مرّ يومان على آخر لقـاء جمع
جيمين بإيڨيلينلم يكن التواصل بينهما قويا
بعض التحيات و الإبتسامات من بعيد فقط.
_
كانت تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفة كلمسة نهائية قبل استعدادها للخروج
ارتدت ملابس رسمية سوداء و أسدلت شعرها متوسط الطول على ضهرها
وضعت بعض العطر ثم أخذت حقيبتها و همت بالخروج بعد أن أخذت مفاتيح سيارتها الملقات على الطاولة التي تتوسط غرفة الجلوس
كانت سعيدة للغاية و متفائلة هذه المرة بخصوص اجراءها لمقابلتها ، هذه الأولى منذ عدة أشهر بعد فشل آخر مقابلة عمل لها
تزامنا مع فتحها لباب منزلها كان جيمين يركن سيارته أمام بيته و قد لمحها و هي تخرج ليقوم بفحصها بعينيه طوليا ثم نزل
ابتسامة واسعة اعتلت شفتيها عند رؤيتها لتقوم بالتلويح بيدها أمامه
" الهي احفظ لي قلبي ! كيف يمكنه أخذ كل ذلك الجمال لنفسه ؟ "
همست داخليا عند رؤيته يسحب شعره للخلف تزامنا مع اغلاقه لباب سيارته ثم تقدم بخطوات بطيئة نحوها
" ما سر هذه الإبتسامة الجميلة منذ الصباح ؟ "
قال و قد ابتسم بوسع حتى اختفت عيناه
" و هل يمكن للمرء أن لا يبتسم عندما يرى بارك جيمين أمامه ؟ الإبتسامة تخرج تلقائيا من ثغر الإنسان في تلك الحالة "
قهقه بصوت عالي و هو يعود برأسه للخلف
" هل و بالصدفة أنـتِ الآن تتغزلين بي ! "
قال واضعا يده على قلبه بدرامية و رفع حاجبه يمثل الدهشةأومئت برأسه عديد المرات و هي تبتسم
" بالضبط هكذا ، أنا الآن واقفة و أتغزل بكَ "
أنت تقرأ
My secret star
Romance" ألـم تخبـركِ عينـايَ و لـو لمرةٍ واحـدةٍ فـقط أنّني أريـدكِ لي بشـدة ؟؟ "