تجاهل كلامها و طَردها المباشر له بكل برودة دم ثم مر من جانبها و استلقى على الأريكة واضعا ساقا فوق الأخرى
" منزل من الذي خرجتِ منه قبل قليل "
قال وهو رافع رأسه لفوق يناظر
السقف و بين يديه يعانق احدى وسائد الأريكةتقدمت نحوه بخطوات ثابتة حتى أصبحت أمامه مباشرة و بصوت مرتفع قليلا خاطبته
ايڨيلين " هل هذا من شأنك ؟ "
" أنتِ كلكِ على بعضك من شأني ايڨيلين احذري نسيان ذلك "
ضحكت بسخرية و هي تخفي فمها بيدها
" أنت مثير للشفقة تايهيونغ ! ألم تتعالج بعد ؟ "
حين انتهت من جملتها انتفض هو من فوق الأريكة و اقترب منها بسرعة ممسكا رسغها بقوة
" اياكي أن تكرري ما قلتِه الآن
لن أتساهل معك فالمرة المقبلة تعلمين ذلك صحيح ؟ "قال و هو يهمس داخل أذنها بصوت يشبه فحيح الأفاعي و عينيه كانت مضلمة للغاية لا يضهر منها الا القليل نظرا لشعره المنسدل على جبينه
في حين حاولت هي جاهدا نزع يده من فوق خاصتها ثم رفعت رأسها و نظرت مباشرة نحو عينيه
في ثانية واحدة فقط تحولت ملامحه المرعبة تلك لأخرى لينة و بريئة ثم أخفض رأسه ينظر نحو يدها و حرر ذراعها و علامات الندم بارزة على ملامحه
" آسف ! أقسم أنني لم أتعمد ايذاءكِ "
كانت تمسح على يدها ببطئ بحركة دائرية و كأنها تحاول مسح آثار يده ثم حركت رأسها بأسف و هي تنظر اليه
" أنت لم تتغير و لو قليلا حتى ! لا زلت على نفس الإنفصام و على نفس التصرفات المريضة كعادتك أليس كذلك ؟ سمعت أنك قررت أن تتعالج لكنني و بكل وضوح الآن أرى أن لا فائدة من العلاج .. أنت نفس الوحش الذي تخليت عنه منذ سنين "
أنت تقرأ
My secret star
Romance" ألـم تخبـركِ عينـايَ و لـو لمرةٍ واحـدةٍ فـقط أنّني أريـدكِ لي بشـدة ؟؟ "