كانت محامية ذات أصول روسية،صارمة في عملها لا تخسر قضية وقعت بين يديها، فقدت والديها في حادثة سير لتعيش طفولتها في الميتم أو هذا ما يظنه الآخرين، فتلك الفتاة بملامحها الملائكية و ابتسامتها الهادئة تحمل معها ماضيا مؤلما قتل كل مشاعرها الإنسانية و جعل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يمعن النظر في عينيها رمادية اللون التي تحمل برودة روسيا في فصل شتاء قاسي، نبضات قلبه تجاوزت المعتاد و الفتاة التي أيقظت قلبه من سبات طويل تقف أمامه تنظر له كأنها ستأخذ روحه في أي ثانية، ابتسم على هذا فهو مهووس بجانبها الخطير، حاول تنظيم أنفاسه ليتكلم بنبرة رجولية هادئة
"في العالم السفلي يطلقون عليك اسم 'ملاك الموت' يقولون أنك عندما تحضرين يفقد الكثير أرواحهم"
ابتسمت كقابض أرواح ينتظر فريسته القادمة تنظر في أعماق عينيه سوداء اللون لتجيبه بصوتها الهادىء
"ألا تخاف الموت أيها الأمير"
اعتلت ابتسامة مريضة وجهه و كأنه مستعد أن يخوض معها هذا الحوار حتى ينتهي العالم
