غنّى لي قلبه، وعزَف ألحان حُبِّه على أوتاري، ثم اقترب مني ببطءٍ، مادًّا كفّه لي يبغي التقاط كفّي. ولكنني لمحتُ التماع عينيه، بنظرات لمْ أرَها منه قبلًا، أرغمني بها على الارتجاف، هامسًا مع استمراره في الاقتراب مني: «راقصيني إن استطعتِ!».
أردتُ اللعب...
- الاقتباسات لا تُشير لشخصيةٍ بعينها في الرواية، يمكنكم تخمين الشخصية من الاقتباس حسب طريقة حديثها.
.......
~ «أرادت اللعب معي والمُقابل قلبي، ولكنّهانسيَت أنّني مَن علّمها اللعب. نسيَت مَن كنتُ قبل أن أمنحها قلبي، والآن أيقظت الوحش داخلي مجددًا، بعدما جاهدتُ من أجلها لدفنه.»
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~ «ظننتُ أنني سأنساه رغم رغبتي الكبيرة في تأديبه لتركي والتخلّي عني بهذه السهولة، حاولتُ فتح قلبي لغيره.. ولكنّه كان يعترض طريقي في كل مرةٍ، يناظرني بعينين فقدتا بريقهما، يمنحني نظرات وحشٍخشيتُه كثيرًا، وحينما حاولتُ الهرب لأحضان غيره، اقترب مني هامسًا بينما يمدُّكفّه لي: راقصيني إن استطعتِ!»
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~ «نعتونيبالفاشللأنّني لمْ أكُن من هواة الدراسة والمذاكرة، رأوا أنّ لا مستقبل لي أبدًا، ولكنني كنتُ مستقبلها.. حظيتُ بها في النهاية، ولا عزاء لمَن حمل مسدسًاوظنّ نفسه مَلِكًا.»
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.