TaeGi✨

هل حقاً تريد الأنتقام؟! | 10

...

Taehyung

أفقت بصعوبة وفتحت عيناي عدة مرات حتى أستطعت الرؤية
كان جسدي متخدر ويؤلمني جداً

عادت ذاكرتي الي بعد ثوان وتذكرت أحداث التي حدثت

تذكرت حينما تفاجئت بصور يونقي المنتشرة في كل مكان في المدرسة

ذهبت كالمجنون أبحث عن يونقي حتى وجدته في تلك الغرفة المهجورة

مغمي عليه وأولئك الحثالة يقومون بتمزيق ثيابه
ذهبت إليهم ثائر جداً وقمت بضربهم بقوة

كان أحدهما يمسك سكين صغيرة في يده ضربت يده بعنف بقدمي وسقطت

كنت غاضب جداً فقمت بضربهم حتى وقعوا على الأرض بحالة يرثى لها

" يونقي.. أنهض.. أرجوك "

حاولت معه لكي يفيق لكنه لم يستجب لي
قمت بصفعة بخفه عدة مرات وأيضاً لم يفق

" أنا أسف.. أقسم لك أسف.. سألقنهم درساً لم ينسوه.. فقط أستيقظ "

حملته بين ذراعي بخوف وقلق حتى وقفت شعرت بأحدهم يقوم بطعني في خاصرتي من الخلف

سقط يونقي من يدي وأنا سقطت بجانبه

كانت أنفاسي بطيئة جداً وعيني يقاومان بشدة لأجل يونقي لكن في نهاية الأمر أغمى علي من شدة الألم

...

نظرت حولي كالمجنون وأردت أن أنهض لكن ألم جرحي قوي جداً

" توقف لا تنهض، أرتح أرجوك "

نظرت إلى من أمسك بي وأعادني إلى وضعيتي السابقة

" أ أخي، يونقي، أرجوك أخي "

" أهدأ تاي "

" كيف أهدأ، منذ متى وأنا هنا؟ وأين يونقي؟ هل هو بخير؟ "

" سأخبرك بكل شيء فقط تماسك وأهدأ "

هدأت قليلاً وأنصت إليه جيداً

" أنت هنا منذ الأمس ويونقي لم يكن هناك ولا أحد يعلم أين ذهب
أما أصدقائك فهم هنا في المشفى ولا يعلمون ماذا حدث بعد ضربك لهم "

" أين يونقي الآن؟ "

تكلم نامجون بأسى
" لا أعلم "

أدمعت عيناي وبدأت أبكي بحسرة
" أخي أرجوك أذهب إلى منزل أخيه "

" ذهبت لكنهما ليس لهما آثر، كأن الأرض أنشقت وبلعتهما "

" كيف ذلك؟.. كيف؟.. أريد يونقي... أعد لي حبيبي "

أنهرت بالبكاء وأجتاح الحزن في قلبي على ما حصل

فقدت حبيبي وسأفقد حياتي من بعده أن لم أجده أقسم بذلك

...

بعد 6 أعوام

" يا إلهي تايهيونغ لقد مرت ست أعوام ولم يصيبك الملل من البحث عنهما "

ضربت سطح المكتب بقوة وتحدثت بغضب
" وما شأنك أنت ها؟ ما شأنك؟ لما أحول لك ولرجالك الأموال البالغة لكي تبحث عنهما فقط وليس لمناقشتي "

" تاي لا تقلل من شأني "

" سيد مارك أنا أعتذر بالنيابة عن أخي هو فقط غاضب اليوم يمكنك الأنصراف "

أنصرف مارك بغضب من تايهيونغ

" ما بك تاي؟ نحن نبحث عنهما منذ أختفائهما ولم نجدهما
لما كنت غاضباً هكذا هذهِ المرة؟ "

" لقد سئمت أخي أقسم بأني سئمت أريد أن أجده لأقول له الحقيقة كاملة وإني لم أخذله يوماً "

ساد الصمت قليلاً نظرت إليه كان نامجون ينظر بحسرة إلى الأرض
" هل تشتاق إلى جين؟ "

زفر بقوة ثم ضحك بسخرية
" لا عليك، سأعود إلى مكتبي "

نهض وخرج عدت إلى الوراء أستند على مقعدي بتعب

أمسكت هاتفي ونظرت إلى صورة يونقي الوحيدة التي بحوزتي
تأملتها لمدة ثم همست بحزن

" أين أنت يونقي؟ لقد أشتقت إليك كثيراً "

...