الحياة عندما تكون فقط مثل حياتي لا يكون الاستمتاع بها إلا نادراً .
لطالما ظننت انه كان خطئي كون كل هذه المشاكل في عائلتي ، و لكن عندما كبرت بدأت استوعب انه
كل ما حدث لم يكن كذلك لم يكن خطأ شخص واحد فقط بل كانت اخطاء لشخصين رجل غريب لم أره
يدعى ابي و مرأة بمشاكل غضب .
تزوجا عندما كان يبلغ من العمر ٢٠ و هي ١٩ بعد البلوغ مباشرتاً كمكان خطأً فادحاً لم يحبا بعضهما اطلاقاً و ظنا بأن الحب يأتي بعد زواجهما و لكن لم يحدث ذلك ابداً و
بعدها خطأ آخر لماذا لا ننجب بعض الأطفال؟ اوه اظن بأنه سيصلح كل مشاكلنا ... Bing مثل ما
توقعتم لم يحدث هذا . و كان هذا الطفل انا .. ريان .
بعد شهرين من ولادتي قدم ابي ورقة الطلاق لأمي و لكنه قال بأنه سيتكلف بنفقات الطفل .
-لا اريد نفقاتك دعها لنفسك يا عديم المسؤولية و سيظل ابني معي .
- لا يزال هذا الطفل ابني و سأدفع نفقاته بصفتي والده و لا يحق لك الاعتراض على اي شيء .
- اذا سأعطيها للفقراء لأننا لا نحتاج عطفك .
لا أعلم اذا كانت دائما تحمل هذا الكم الهائل من الكره لي و أخذتني فقط لأغاضته ... كم هم مزعجون لا
اريد سماع اي شيء عنهم ....
كبرت على نفس الكلام المكرر : ايها الاحمق .... ايها الغبي .... يا قليل الادب .... و الكثير من الشتائم
التي لا استطيع ذكرها ... كانت المدرسة مخلصتي من ذلك العذاب اليومي المستمر ياله من عناء .
في الصف التاسع تزوجت
امي من رجل اعمال و انجبت منه اختي الصغرى لمار .. لم اعرف ماذا افعل هل اكون فرحاً لا اظن ان
هذا ما يجدر بي فعله فسيشاركني شخص آلامي و معاناتي و على الرغم من هذا لم تظهر اي تعامل سيء
مع لمار إذا سأكون الطفل المميز .. لن اكون اخوها ابداً بالنسبة لها ولا ليوسف ( زوج امه ) في يوم من
الايام تعاركت معه و ضربني فأعدت له الضربة بأثنتين ثم كسر
انفي اردت ان اكسر له شيء اكثر من مجرد انفه و لكن امي تدخلت بيننا و تقدمت نحوي صافعة إياي
فزاد الألم الحاد في انفي حتى وجدت نفسي انزف ثم اغمي علي .
لم يهتم احد سوى لمار كانت تصرخ في ارجاء البيت و تبكي كانت في الرابعة من عمرها .. اقنعوها بأني
شخص غريب اعيش معهم .. بأني مجرد نكرة .
و لكنها لم تهتم لكلامهم لم تكن تعرف اذا كنت اخوها ام لا .. كان ذلك الفاسد يوسف يحب التفريق بيني
و بين لمار و كان يطلب من امي مراراً أن تعيدني لأبي لكنها لم تكن تعرف رقمه او عنوانه حتى .
بسبب ذلك الفاسد ضربني حتى انحرف انفي و لم ترد امي أن نقوم بالعملية لقد قالت :
- نحن نتكفل بطعامك و ملابسك و مدرستك لا اكثر ولا اقل إلا اذا تريد أن أُقلل طعامك .
صمت و لم أقُل أي شيء و لكن كنت اعرف بأن اليوم لا عشاء لي و سيستمر الوضع لمدة يوم على الأقل
تستمر بالتفاخر بكلبها أقصد بزوجها .. و لا تهتم بأبنتها اراها تسكر معه فتطردني من المنزل فأخذها معي
لأنه في حالة كهذه من الممكن أن تؤذي لمار الصغيرة ما تبقى لي في حياتي المدمرة و أنا أمشي فجأة
بدأت أنزف فجأة و لم أرد أن اخيفها فهي تبدأ بالصراخ و البكاء علي . تركتها عند جارتنا سارة فأبنتها
ثُريا تكون صديقة لمار المفضلة .. و بعدها ذهبت اركض و اركض الى بيت صابر صديقي من الابتدائية
كان يعرف بحالتي فأبوه طبيب .
![](https://img.wattpad.com/cover/330007483-288-k449381.jpg)
CZYTASZ
هجين
Romansينادونني بالهجين لأنني لست منهم ، و لكنهم سيرون ماذا سيفعل الهجين . ساعزف الموسيقى براسي واهرب من العالم اريد ان اعود الى وطني لا يهمني ما اصبح عليه اريد فقط ان اغادر .