4

50 12 1
                                    

لم استيقظ حتى استوعبت بأن هناك من يطرق الباب بقوة .

يوسف : استيقظ ريان ، لقد تأخرت عن عملك لماذا قد تقفل الباب هكذا .

لا تجبرني على الدخول بالقوة !

ريان : ليس كأنما العالم يتوقف عندما اقفل الباب ، كنت ادرس .

يوسف : لقد غربت الشمس أذهب الى عملك ، كيف تستطيع أن تضيع فرصاً كبيرة مثل هذه ؟

ريان : لحظة يجب أن أذهب إلى بيت أرغد أولاً !

• • • عندها فقط تذكرت بأن يارا قالت بأنها ستوصلني غداً ... عندما فكرت بهذا ركضت بسرعة فتحت

قفل الباب بدأت بالاعتناء بشكلي ثم غيرت ملابسي ..

يوسف : لا تذهب مشياً دعني أُوصلك إلى بيت أرغد .

ريان : حسناً ، و لكن حاول ألا تبرحني ضرباً لأنهم يدفعون ما يقارب 600 دولار من أجل هذا الوجه .
بعد عشر دقائق وصلنا لم أدخل حتى لمنزل أرغد مباشرتاً وجدت يارا تنتظرني .. على عكس كل ما

توقعت صفعتني يارا ثم اخبرتني بأن المدير ارسلها مجدداً للبحث عني .. لم أقل أي شيء بدأ أنفي

بالرعاف .

قال يوسف : اتريدين ان اتصل على رئيسك ؟ واخبره بأن يارا العزيزة قد دمرت احد أثمن الوجوه لديه ؟

قبل أن انبس بشفة خرج ارغد من الشقة ثم اعتنى بي حتى قل النزيف .. الوضع كان غريباً .. الجميع

ينظر الي كنت انتظر ان اختنق بدمي بدل ان ينظر الي الجميع بهذه النظرات ثم قلت :

يارا اذهبِ الى الرئيس وقولي له : ريان يستقيل لاني زدت من مشكله الرعاف الخاصة به حتى نتأخر

اكثر وازيد من تعاسته .

ريان : شكرا ارغد ابلغ تحياتي لصابر ، يوسف انت لم ترني لقد هربت من البيت مره أخرى .

كانت يارا تحدق بي اخيرا مدركة ما فعلت لقد زادت من حده الرعاف و سأحتاج عملية اكثر

ألماً .

قال يوسف محدقاً بيارا : ساذهب معك الى المطعم لا اثق بك هيا اركبِ سيارتِ يبدو بانها ليلة طويلة
بالفعل .

يارا : انا اسفة يا ريان تعرف باني لم اقصد ذلك ولكن الضغوطات .

ريان : صه .. بعد ان قلت هذه الكلمة ركضت مباشرة نحو الجسر لم انوي الأنتحار انما اردت ان أهرب

هجين Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin