Ραяτ-07-

101 5 10
                                    

•دٍعٌنِآ نِکْنِ وٌآحًدٍآ هّذِهّ آلَلَيَلَةّ🥀•

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

دٍعٌنِآ نِکْنِ وٌآحًدٍآ هّذِهّ آلَلَيَلَةّ🥀•

» اعتذر عن الاخطاء الاملائية ان وجدت 🖇

__

کْمً مًنِ مًرةّ قُمًنِآ بًهّآ 🥀؟

"تاي انا اشعر انني لست بخير"
"حقا؟ماذا بكي اقصد ماذا يألمكي؟"
"لا ليس الما اشعر بالغثيان ورأسي يألمني كثيرا بالكاد استطيع الوقوف"
"نذهب لدكتور؟"
"ايمكن ان اكون حاملا؟!"
نظر لوهلة يفكر في امكانية حدوث حمل لوهلة فرح لان طفله سينمو داخل من يحبها ومن جهة انزع لانه لن يضاجعها ل9 اشهر ولاكن فكر في احتمال انه مرض بسبب انه لم يضاجعها الا مرتين فقط ناهيك عن مضاجعاتهم القديمة التي مرة عليها مدة طويلة نظر لها قائلا
"نجرب؟"
"لم افهم"
"احظر لكي اختبار حمل"
"فكرة جيدة"
"

الديك واحد او اذهب لاحضاره من الصيدلية؟ "
"لدي واحد في درج الحمام"
"حسنا اذهبي وجربيه"
"حسنا انتظرني هنا"
اتجهت الى الحمام مغلقة الباب ورائها توجهة لدرج اخذتا اختبار الحمل لكي تجرب وقلبها يزداد نبضه كل دقيقة
اخذت تجرب وضعته لتنتظر النتيجة
بعد دقيقتين ظهر خط واحد نظرت لتعرف انها غير حامل
خرجت وهي لاتعرف ما تخبر تاي به خيبة الامل في عينيها على عكس ذلك المتحمس الذي ينتظر النتيجة بفارغ الصبر
"هاه مانتيجة؟"
مع ان رئاها تخرج اقترب اليها بلهفة ناظرا ينتظر الاجابة
"عدني اولا"
"بماذا؟"
"انك لن تتركني بعد معرفتك"
"ماهذا سؤالي انتي جزء مني كيف اترككي؟"
عند سماعها هذه الكلمة اطمئنت نظرت يمينا لوهلة ثم وضعت اعينها ياعينه خالقة اتصالا بصريا بينهما
"انا لست حاملا اسفة"
نزلت دمعة من عينيها لاكن هو تحكم في نفسه من اجلها سحبها معانقا اياها نزلت دمعة من عينيه لاكن بخفة مسحها
"لماذا جعلتني اعدك بالا اتركك؟"
نبسة بين شهقاتها
"اخاف مللك مني اخاف تركك لي اخاف ان ترى ان عليك زواج بغيري لتملئ حضنك بأطفال لاتعرف ما اشعر به من رعب انا لا اعرف لماذا لا استطيع الحمل عندما جائتني الرغبة"
وضع يده على فروة رأسها ممسدا عليه مربتا على ظهرها لتسكت
"تضحكني افكارك وتجعلني استشيط غضبا اتعلمين؟ فهل للشخص ان يعيش بدون روحه؟ انتي جزئ من لا ابتغي اطفالا ولا ابتغي ترككي ولا افمر ابدا اذا الحصول على اطفال كان على حساب خسارتك مارضيت بتركك"
شد على حضنها قليلا ثم ابعدها قليلا قائلا
"اذا كان سيأتيني طفلا في هذه الدنية لن اقبل ان يكون من مرأة غيرك اذا اردت عائلة لن ارضى ان اكونها الا معكي اذا كان سيكبر طفلي سيكبر في احشائكي انتي لا غير"
مع ان نطق جملته الاخير ليضع سبابته على جهت رحمها نظر لها مبتسما رغم حزنه رفع يديه واضعا وجهها بينهما مقبلا جبينها رافعا راسها اخذا شفتيها دامجا نسيجيهما
"انتي ملكي ولن يفرقني عنكي الا الموت"
"اسفة"
"اششش لا اريد سماع هذه الكلمة مجددا"
"اانا حقا احبك"
"اذا انتي تحبينني فقط انا اعشقكي"
عم سكوت قليلا بينهما بعدها كسره قائلا
"اريد مضاجعتكي"
"ماذا؟"
"اريد مضاعتكي اضن كلامي مفهوم"
ضربت كتفه باستغراب مبتعدتا عنه قلبلا قائلة
"ليس وقت مزاحك ثقيل تاي"
"انا لا امزح اابدو كشخص يمزح انا جدي"
"اتتكلم بكل وعي منك؟"
"نعم اتكلم و بكل جدية"
"تاي"
"من الاساس لنا قرابة ثلاث الايام او اكثر على اخر مضاجعة بيننا اليس من حقي اخذ واحدة؟"
"ليس الان انا متعبة اريد النوم الان"
"ارجوكي انا اترجاك اشفقي علي"
قابلته بجرئة ضاربة قضيبه بخوفة جاعلتا منه ينفر بدهشة
"هو بخير يمكنه تحمل ليلة اخرى هيا للنوم"
"اللعنة"
قالها بصوة خافة لكي لا تسمعه استدارت له قائلة
"على هذه الكلمة لن تلمسني مدة اسبوع كامل"
اقترب بسرعة لها
"انا امزح  حسنا حسنا اسحب كلامي ارجوكي"
"سأفكر الان ساذهب لارتدي شيئ لانام اليوم جو حار عن غير المعتاد"
"مارأيكي ان نجعله مليئا بتأوهاتك المطربة للاذن"
اثناء اتجاهها للخزانة لتختار شيئ تلبسه اطلق ثغره هذه الجملة اتفتت له بضحكة ساخرة قائلة
"افضل النوم على سماع كلامك الذي لا فائدة منه"
"حسنا استسلم غيري ثيابكي وتعالي"
"فتى جيد"
"اصبحت فتى الان؟"
"انت رجلي"
"اعيدي هذه الكلمة"
"ساقط"
قالت هذه الكلمة وذهب للحمام راكضة مغلقتا الباب هو لم يلحقهى بل سمعته يقول
"اقسم عندما تكونين اسفلي سأريكي ماذا يستطيع ان يفعل هذا الساقط بكي"
صرخت قائلا من وراء باب الحمام
"سنرى يا سيد كيم"
بعد عشرين دقيقة خرجت مرتديتا قميصا ورديا وشورت بنفس اللون........ نظرت للاخر الذي يناظرها و اعينه لم يعد لها الطاقة لتبقى مفتوحة اكثر تنهدة قليلا
"تعالي لاحضاني اريد النوم ملتصقا بكي"
"حسنا قادمة"
صعدت على سرير مقتربتا منه بينما هو فتح ذراعيه لها لتصبح داخله ويحتويها بذراعيه الصقها بجسده ثم ادرها له هكذا يفضل النوم معها وضع راسها على جهة رقبته قبل رئسها ثم قال
"تصبحين على خير ملاك الصغير"
ملاكي؟
الصغير؟
"تصبح على خير"
غطت جسديهما ثم رجعت لمكانها مقبلتا خده واخذت تغرق ببنوم بين احضانه الدافئة التي لم و لن ترغب بمشاركتها طالما هي حية في هذه الدنيا.

969Where stories live. Discover now