وَسـائل تَـواصـلـهُ الإجتماعيـة؟

38.1K 2.7K 4.8K
                                    

الـفَـصـل الثانـي| أيخفـي وسائـل تَـواصلـهُ
الإجتمـاعـي عَـنكِ؟!

الـفَـصـل الثانـي| أيخفـي وسائـل تَـواصلـهُالإجتمـاعـي عَـنكِ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

****

📌حرق في التعليقات ممنوع!!
حتى التلميح بأي شيء يخص الأجزاء
القادمة ممنوع، صدقوني الرواية دي تحديدًا
مش بتساهل مع أي حد بيحرقها تعليقاتها، ولو
لاقيت حد بيعمل تعليق فيه حرق ولو بسيط اعملي شير الكومنت برايڤيت عشان أحظر الحساب وأحذف الكومنت🖤

****

نظرت إلى باب المرحاض بسكون تام، تستمع لِـزوجها الذي يتقيء بالداخل.

كل هذا فقط لأنها قبلته؟

مسحت الدموع التي نزلت على وجنتيها

"أنتِ قويه إيلي لا تبكي"

همست لنفسها بكلماتٍ تشجيعية حتى تتوقف عن البكاء.

فتح زوجها باب المرحاض من الداخل ليخرج بينما يجفف وجههُ بالمنشفةِ.

هي انتظرت منه تبرير واحد على فعلته، لكنه لم يتحدث حتى، بل أقترب منها مرةً أخرى ليأخذ زجاجة الماء التي كانت موضوعة على الطاولةِ بجانبها ليُمسك بها

لكن ما صدمها، أنه تجنب صنع أي إحتكاك بينهم
ليس هكذا فقط، بل ومعالم التقزز ظاهرة على وجههِ.

أرتشف الماء بكل هدوء وكأنه لم يفعل شيء،
ليضع بعدها زجاجة الماء جانبًا ويتجه للنوم.

نظرت له وهو يتسطح على الفراش ليقوم بإغلاق جفنيه بعدها

"تصبح على خير تايهيونغ"

أومأ لها برأسهِ متحدثاً
"ولكِ"

أصطكت على أسنانها بغيظ شديد قبل أن تتجه للنوم بجانبهِ.

رفعت الغطاء لتتسطح بجانبه، لكن هي للتو قد أدركت شيء مهم للغاية، منذ زواجهم وهو يضع وسادة فاصلة بينهم حتى لا يحدث بينهم أي أحتكاك.

15 SIGNS TO KNOW IF MY HUSBAND IS A GAY OR NOT+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن