الجزء الاول

2.5K 40 13
                                    

ـــــــــــــــــــ ༺༽༼༻ ـــــــــــــــــــــ

...

" لربما حان وقت معرفة ما كان مختبىء
خلف الستار، في روايتنا الأولى "

...

كانت قاعده على السرير وبالها بعيد
تذكرت وش قالت لها أمها قبل شوي!!

فلاش باق..

أمها مسحت شعرها: غزل أنتِ تعرفين
أنتس كبرتي ماشاء الله و الخطاب
ياما طقو بابتس، لكن الله ماكتب
تتزوجين وأحدٍ منهم..

غزل فهمت أنه عريس جديد
بس استغربت طريقة أمها بالكلام.

أمها أسترسلت بالكلام: و أنتِ تحبين جدك صح..؟
باستغراب وش دخل جدها
بالسالفة: الله يرحمه، أكيد أحبه..
أمها: لا، مهو باكيد لأزم تثبتين محبتس له..!
بقلق و استغراب أكبر: كيف..؟
أمها مسحت دمعه خانتها: جدس
الله يرحمه قبل يموت عطاني وصيته الأخيرة.
غزل و الدموع بعيونها: الله يرحمه.
صيتة: ماتبين تعرفين وش قال قبل يموت..؟
غزل نزلت دموعها بدون شعور : إلا.
صيتة و هي تمسح على شعرها
و دموع عيونها خانتها: كرر أسمك
ثلاث مرات وقال زوجيها ولد عمار. 

تحجرت الدموع بعيناها
و ناظرت أمها بصدمه..!
أمها تبكي و تقبل رأسها
و تمسح على شعرها بحنان.. 
بدون فهم: مافهمت ليه قال كذا..؟
أمها ناظرتها: مدري ي يمه، مدري
وش هو عارف وحنى ما نعرفه..!
لفت لـ أمها وصارت أمهامها مباشرة:
كيف،  و ليه، و مين هذا، وليه
جدي يبيني أتزوجة..؟
أمها و دموعها على خدها: معرف
ي قلب أمك، كل الي أعرفه أنه قال
كذا وليومك هذا ما قلت لأحد، إلا
اليوم قلت لتس، لأن الكوابيس ما تركتني
بحالي، و أنا كل يوم أتحلم بـأبوي
و أشوفه يكرر عليّ هالكلام..!

التزمت الصمت وهي شاردة ليه
سوا كذا جدها ليه أرخص كرامتها..!
ليه هي بالذات و ليه هذا الشخص بالذات!
بنفسها: أنا وش ذنبي ي جدي...!
لكن صدمتها أمها : لكن يمه مهو بسعودي.
ناظرتها و عيونها طارت من
مكانها: كيف يعني! من وين..؟!!
أمها بخوف من رده فعلها: يمني.
ناظرت أمها بصدمه!!
...

فاقت من سرحانها و هي مافاقت من صدمتها!!!
جدها ليه سوى كذا، و كانت وصيتة
الأخيرة أنه يزوجها لشخص غريب
مو منهم ولاهوا بنفس جنسيتها!!!
شالهدف الي يخليه يوصي على زواجها منه؟
...

بعد ثلاث أيام من الأستخارة و القلق
و الدعاء أن الله يوفقها و يختار لها
إلي فيه الخير..

كانت طول الأيام الثلاث تردد:

﴿عسىٰ أَن تكرهوا شيئا وهُوا خير لكُم﴾

مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن