الجزء الثامن

604 19 1
                                    

ـــــــــــــــــــ༺༽༼༻ـــــــــــــــــــــ

-الجزء الثامن-

هجرس أنصدم من تغييرها لمسار،
شد الخيل و وقف بسرعة وصار يلحقها
لكن كانت أسرع منه.

-ود-بخوف: يارب يارب القا باب يارب.
وصلت لآخر المزرعة من الجهه الغربيه
و وقفت بالتدريج بعد ما شافت جدار
كبير يعترض طريقها و مافيه باب
غير هذيك البوابه..
سمعت صوت صهيل الخيل من وراها
لفت بسرعة وشافته مكتف يدينه
و يناظرها بسخرية..
ماقدرت تتحمل أكثر من كذا
و أغمي عليها من شدة النزيف.
.

.

نزل مسرع أول ما شافها تغمض عيونها
و مسكها قبل تطيح على الأرض.
تركها بالأرض بهدوء وصار يبعد شعرها
عن مكان الجرح و يحاول يوقف الدم الي ينزف.
خلع تيشرته بسرعة و شقه نصفي

و حاول يوقف الدم فيه لكن مافي أمل.

شالها و صار يركض فيها
و عيونه ماتشوف غير دم تهاني
الي سفكه بيدينه..
منظر الدم أجتاح عقلة و عاد به
إلا ذلك اليوم المشئوم
وذكرياتة المريرة، تهيئات و أفكار
أستحوذت على عقله الباطن
و أصبح يركض كالمجنون.
دخل الفله و صار ينادي ميمونه!
ميمونه جته بخوف وهي تعدل حجابها:
يلهوي ايه الي حصل؟
بصراخ: دقي على الدكتور بسرعة!

ميمونه نقزت بخوف تتصل ع الدكتور.

وهو يركض بالدرج و بحضنه "ود"

توجه بها الا أقرب غرفة وهي غرفته
وتركها على السرير واصبح يبعد

شعرها عن الجرح و يحاول أيقاف النزيف.
بلا وعي : لا تموتي  لا تموتي
بعذبك وبخليك تتمنيني الموت لكن
لا تموتي الحين، حسابي ما خلص معك.

وصار يهزها بجنون: تهاني،  تهاني!!!
جته جسكا بسرعة ومعها مطهر a:
سيدي دعني أعقم الجرح.
هجرس لف لها بغصب وأخذ منها علبة
الاسعافاتa: أذهبي وأقفلي الباب خلفكِ!!
جسكا أنسحبت بهدوء وقفلت الباب
مثل ما أمرها.
هجرس صار يطلع قطن و يصب فوقها
المطهر و يطبطب على جرحها بتمعق.

صحت و حركت رأسها بسبب قوة المطهر
فتحت عيونها بخفوت و الرؤيه عندها 
سودا، تحس في أحد فوق رأسها
ويده على جبتهتا لكن ماتشوف شي.

ابعد عنه لكنها شعرت بالدوخة
وبصوت مبحوح: بعد عني.
مسكها من كتفها وثبتها: أصص!
أستسلمت لأن مافيها حيل
و رجعت تنام من التعب.
-بعد دقايق-
الدكتور بقلق: هي بخير الأن لكن يبي لها راحه
و تعقيم كل فترة لأن الجرح عميق يبي له
خياط لكن أنت مو راضي نوديها المستشفى
بس ماعليه فتره و يلتم الجرح.
هجرس مكتف يدينه و يناظرها بشرود:
يعطيك العافية.
الدكتور: بتوتر واضح الله يعافيك،
لو بغيت شي أنا تحت الخدمة. 
هجرس ربت على كتفه و أشر لجسكا توديه
الباب: ماتقصر، جسكا تدلك على الباب.
الدكتور راح وجسكا راحت وراه وقفلت الباب.
توجهه للشباك وصار يفكر..
...
-غزل-
: لبيه؟
: شرايك نخرج اليوم؟
بابتسامة: ماعندي مشكلة.
عنتر بهدوء: جهزي نفسش بنخرج
بعد المغرب.
غزل: زين.
عنتر: أش يعني زين؟
غزل بضحك: يعني، طيب، تمام، أن شاء الله!
عنتر أبتسم بهدوء: وليش ماتقولي
طيب وخلاص؟
غزل بتفكير: وليه ماتقول أنتِ زين؟
عنتر بضحك: لا؟
غزل بضحك: والله.
عنتر رفع حاجبه: طيب يصير خير.
غزل أبتسمت بهدوء.
عنتر قبل يطلع من الغرفة:
ممكن اهلي يجون معنا.
غزل بهدوء: زين.

مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن