[ 11 ]

1.1K 49 7
                                    



































كانت الساعة تشير للتاسعة
صباحاً


ولا يزال شبيه الغزال بثبات
عميق مندثر تحت تلك
الاغطية الحريرية

تنسدل جفناه براحة فتغطي
اهدابه الكثيفة عينا الغزال
خاصته بدلال

شفاهه متفرقة بخفة يصدر
صوت شخير خافت منه

يداه مشكلة قبضة تتموضع
أسفل ذقنه فبدي كطفل نام
متعباً بعد لعب كثير

صوت رنين هاتفه أزعج
نومه العميق

ليتحرك منزعجا من ذلك
الصوت و الذي يخترق عالم
أحلامه

يفتح المكالمة دون أن يتعب
نفسه برؤية المتصل

لوهان  :  هممم؟؟
يجيب بكسل شديد

ليان :   أجل صباح الخير لك
أيضاً أيها العاق هل هكذا
تجيب الماما خاصتك

لوهان :  اممم أجل مرحبا
لازال يجيب بنعاس و يكاد
يعود للنوم

ليان : هل لاتزال نائم أيها
الدب الكسول
قالت بصراخ

ينهض بفزع للصوت الذي
اخترق طبلة أذنه ليئن بألم
يضرب أنحاء جسده

ليان : صغيري ما الذي يحدث
هل انت بخير
سألت بقلق شديد

لوهان : ماما صباح الخير
أنا بخير كيف حالك
يحاول التحدث بطبيعية قدر
الإمكان حتى لا يقلق والدته

ليان :  حبيبي لا تخفى عني
شيء هل أنت بخير صغيري

لوهان : أنا حقاً بخير لا داعي
للقلق فقط سهرت قليلاً لذا
أشعر بالكسل و الخدر

يكذب فهو نام بعد أخذ
كثير من المسكنات

بالإضافة للإبرة المسكنة التي
أعطاه إياه الطبيب

ليان : سهرت؟  ألم أخبرك بألا
تشرب الكحول أيها الشاب
قالت بتوبيخ

لوهان : لم أشرب أقسم أنتي
تعلمين بأني لا أحب الشرب
أساساً
ينتحب لهجوم والدته
السريع

ليان :  إذا فسر لي نومك لهذا
الوقت سيد شياو لو هان
قالت بنبرة مهددة

لوهان : ل لقد لقد كنت أدرس
لوقت متأخر

ليان : هل تظن بأني ساصدقك؟
تعلم بأن إبنها لم يدرس
بحياته دون أن تجبره
على ذلك

فتاي الصغيرWhere stories live. Discover now