كانت الساعة تشير للتاسعة
صباحاً
ولا يزال شبيه الغزال بثبات
عميق مندثر تحت تلك
الاغطية الحريريةتنسدل جفناه براحة فتغطي
اهدابه الكثيفة عينا الغزال
خاصته بدلالشفاهه متفرقة بخفة يصدر
صوت شخير خافت منهيداه مشكلة قبضة تتموضع
أسفل ذقنه فبدي كطفل نام
متعباً بعد لعب كثيرصوت رنين هاتفه أزعج
نومه العميقليتحرك منزعجا من ذلك
الصوت و الذي يخترق عالم
أحلامهيفتح المكالمة دون أن يتعب
نفسه برؤية المتصللوهان : هممم؟؟
يجيب بكسل شديدليان : أجل صباح الخير لك
أيضاً أيها العاق هل هكذا
تجيب الماما خاصتكلوهان : اممم أجل مرحبا
لازال يجيب بنعاس و يكاد
يعود للنومليان : هل لاتزال نائم أيها
الدب الكسول
قالت بصراخينهض بفزع للصوت الذي
اخترق طبلة أذنه ليئن بألم
يضرب أنحاء جسدهليان : صغيري ما الذي يحدث
هل انت بخير
سألت بقلق شديدلوهان : ماما صباح الخير
أنا بخير كيف حالك
يحاول التحدث بطبيعية قدر
الإمكان حتى لا يقلق والدتهليان : حبيبي لا تخفى عني
شيء هل أنت بخير صغيريلوهان : أنا حقاً بخير لا داعي
للقلق فقط سهرت قليلاً لذا
أشعر بالكسل و الخدريكذب فهو نام بعد أخذ
كثير من المسكناتبالإضافة للإبرة المسكنة التي
أعطاه إياه الطبيبليان : سهرت؟ ألم أخبرك بألا
تشرب الكحول أيها الشاب
قالت بتوبيخلوهان : لم أشرب أقسم أنتي
تعلمين بأني لا أحب الشرب
أساساً
ينتحب لهجوم والدته
السريعليان : إذا فسر لي نومك لهذا
الوقت سيد شياو لو هان
قالت بنبرة مهددةلوهان : ل لقد لقد كنت أدرس
لوقت متأخرليان : هل تظن بأني ساصدقك؟
تعلم بأن إبنها لم يدرس
بحياته دون أن تجبره
على ذلك
YOU ARE READING
فتاي الصغير
Teen Fiction= انا رجل و وسيم للغاية نطقها بغضب و غيظ شديد - انت فتي جميل و حلو للغاية اقتربو اليوم سنحكي قصة بيون بيكهيون فتي فقد والدته قبل ان ينطق باسمها حتى . تربي على يد والد سكير و مقامر و اكثر م يكرهه بالحياة هو ابنه فاذاقه السم و رباه على القسوة و ال...