فتاي الصغير

[ 22 ]

وجد بيكهيون نفسه بحالة
حرب مع شين بمن سيفوز
بقلب بارك

النتيجة كانت محسومة من
البداية لكن كلاهما لا
يعلم بذلك

الصغير كان يلتجئ لصديقه
كلما شعر بالضغط أو إستحواذ
الفتاة لإنتباه الرجل بالكامل

فكانت شرسة و عنيدة جداً
بشأن تعلقها بخطيبها

كانت تتواجد بكل مكان
به تشانيول تقريباً

و مؤكد الصغير يفر هرباً
أولاً بسبب شعوره بالخسارة
فالفتاة تثبت له تملكها للرجل
بكل الطرق من جلوسها
جانبه

و إلى ملامساتها له و
همساتهم التي لا تنتهي

ثانياً نظراتها الكارهة و
المشمئزة و قساوة حديثها
معه فقد كانت عدائية جدا
تجاهه

كان محبط كلياً بحياته
لم يستطع الدفاع عن نفسه
فكيف سيحارب لأجل الحصول
على حبه

الساعة تشير للحادية عشر
و النصف

تأخر موعد نومه لكنه لم
يستطيع النوم و بارك
لم يعد بعد

كان مهموم يجلس بتفكير
قد وصل حدود السماء

فبارك أصبح كثير الخروج
معها و يتأخران كذلك
بالعودة

كان بحالة يرثى عليها يحاول
رغم خوفه منها يحارب لأجل
أمنية يظنها مستحيلة

إستمع لصوت السيارة ركض
للشرفة يرى خروج بارك
و شين من السيارة

تحدثا أثناء سيرهم للداخل
لاحظت الفتاه وقوفه بالشرفة

إبتسمت بتفشي فهي وُضعت
بذات الموقف بسببه ليتذوق
مرارة الهزيمة

وقد كانت تخطط انها البداية
فقط

شين : آه
إنزلقت على الأرض
تتأوه بألم

تشانيول : انتي بخير

شين : أظنني لويت كاحلي
حاولت الوقوف لتسقط
مرة أخرى لكن بارك كان
موجوداً و امسك بها
بسرعة

حملها وسط تأوهاتها و
انينها المتألم للداخل

شاهد بيكهيون ذلك بقلق
نسي كلياً عدائه معها و
هرول للأسفل