أتاني وجومٌ فأخمَدَ ناري
و تَحوَّلتْ أنوارها أرمَدةنفسي تُحدِّثني
لا تَعُدْ أبداو لذكرياتٍ عليها القلبُ قد صُفِدَ
صرخاتُ شوقً تمزِّقُ الكبدَلا تحسبيني كارهاً و مِعنَّدا
هَجَرَ النَّبيُّ ديارَهُ و القلبُ ما بَعُدَفي كلِّ فجرٍ أراكِ النورَ منتشِراً
أسُتَلْهِمُ الشِّعْرَ من عينيكِ إن فُقِدَكأنَّ الشَّمسَ من خدَّيكِ مَشرقُها
و في الثَّنايا نجمٌ نامَ مُنفرِدَافيها منَ الحُسنِ ما تُغرى بهِ أممٌ
فيها منَ الحُزنِ ما يرجى لَمَنْ حَسَدَمُسْتَعْبِرٌ
و دموعُ العينِ مُغرقةً قلبي بآهٍ إذا قيلت
تقالُ سدىبِمَ التَّعَلِّلُ
أشواقي تمزِّقُني
تجوبُ هذا الثَّرى طولاً و عرضا
بمَ التَّعلُّلُ
قلبي باتَ منفطراً
ضعيفاً .. حاسراً .. گمِدا
جراحٌ في مشاعرِهِ
تُميتِ الفَرُحَ إن وُجَدَ
مآسٍ ما رأيتُ لها ندَّاً
و لا أحصيتُها عدداو حبُّكِ باخَ يا ليلى بهذا الهجرِ قد قُدَّ
عيناكِ..
ما هذا نزالاً عادلاً
بالسَّهمِ ترمي أعزلاْ متشرِّداهيفاء مثلَ الظَّبيِ
بل كأصيلةً
و الفَرْعُ مثلِ اللّيل
أَجعَدَ .. أسودَفي متنها غمَّازة
إذا ما أدبرت
صارت كما حرفِ النِّداشاماتُ صدركِ حاشا أن يجاريها
في الحسن شئٌ مهما ودَّ و اجتهديا أيها القمرُ الَّذي في ليلَهِ إنفردَ
هلَّا سألتَ اللَّيلَ كم من عَبرةٍ
تركتْ مُحبَّاً بحِجرِهِ مُتَسهِّدا
من نومَهِ طُرِدَبأيِّ هَذيٍ أقولُ الشِّعْرَ بعدكمُ
و أيّّ شوكٍ جناهُ العمرُ إذ حَصَدَو فَقدُكِ لو أنَّ قيساً ذاقهُ
ما قالَ شعراً
و لا لمائِه وَرَدَ
و هذي ليلةٌ ظلماء
فيها البدرُ قد فُقِدَ
VOCÊ ESTÁ LENDO
منار السعيد
Poesia** الفهرس ** 1. المقدمة .. 2. هَيتَلكْ .. 3. نداء الرُّوح .. 4. قصيدة الوداع الأخير .. 5. فراق (1) .. 6. أريد عنواناً فأنا تائه .. 7. التطبيع العربي .. 8. الهروب إلى الحياه .. 9. فراق (2).. 10. حقوق المواطن العربي .. 11. فراق (3) .. 12. دمشق قمر الز...