THE MIDDLE OF NIGHT| 01

695 71 25
                                    

لا تنسوا التعليقاات بين الفقرات 🔥
و فووت لتنيروا نجمة سمائي ⭐🌞

100comments 100 votes = New part

★★★★★★★★★★★★★★★

________________________

الفصـل الاول | شهـادة تـخرج
________________________



بــاريـس؛

لطالـما ذممـت وحـدتي و قلـت لمـا لا على الخـلق أتفتـح ، لكـنني دائـما مـا أجـد نفسـي أتراجـع عـن قـراري قبـل المحـاولة ، كنـت أرى الوحـدة كومـة مشـاعر سـوداء تجردنـي من كـل شيـئ حتى نفسـي و أجـدت ذلك.

لم أحصـل قط على شخـص أكنه بلقـب صديق ، كنـت منبوذة لحد ما بسـبب شخصيتي المنـعزلة ، حتى أدمنت الوحدة .
دوام ثم عـودة ، خـروج و ذهـاب للـدوام ، ثم مسـاعدة والدي مساءً في أشغـال المزرعـة ، هكـذا تترتـب أحداث يـومي خالـية من أي جديـد يـذكر.

كنـت أضـع سمـاعاتـي أستـمع لبعـض الاغـاني الهـادئة ريـث مـا تصـل حافـلة المدرسـة إلى أمـام القصـر ، و لم تخفـى عنـي همسـات من حولـي و قهقهـاتهم سخريـةً من هاتفي قديـم الطـراز.

لم ألقـي لهـم بـالا كمـا أفعـل دومـا و تجاهلتهـم كما الشيئ الوحيد الذي أجيـد فعلـه دائمـا، فاليـوم حصـلت علـى شهـادة التخـرج من الثـانوي و لا أنـوي أن أعكـر مزاجـي بسبب أطفـال مدللـين .

كان هنـاك احتفـالية كبيـرة تضـم الطلـبة مع اولياء أمورهم ، فريـق الأسـاتذة و الإدارة ، كنـت الوحيـدة التـي أتيـت وحـدي و ليـس لأن والـداي رفـضو المجيئ معـي، بل لأن مدرسـتي فاحشـة الثراء و ليسـت من مستواي،
فالفضـل لصاحب القصـر و سيـد والـداي في العمـل ، الذي إقتـرح أن أدرس فيـها و يتكلف شخـصيـا بمصاريفها ، لكننـي دوما ماكنـت أتمنى لو درسـت فقـط في مدرسة عاديـة عمومـية ، لكي لا أتعرض لهذا الكـم من المضايقـات ،

الكل يعلـم في تلك المؤسسـة أنني فقـط إبنـة عـامل عند العائـلة العتـيـقة كِيـمْ لُـورِنـتْ المشهورة و الغنية عن التعريـف ، و لست فتـاة ثرية بمثلهـم
لذلك لا أسلـم أبـدا من تنمرهـم مردديـن دامـا أننـي لا أليق بمستواهم ولا بمكانتـهم و أن علي الإنصراف بعيدا عنهم ، و هـذا مـا جعلنـي أذهـب بمفردي لحفـل التخرج و الكذب على أبي بـأن الحفـل يضم فقـط الطلبة كي لا يلاحظ تعاملهـم معي ، و من حسـن الحظ أننـي تخلصت و أخيـرا من هذه المدرسـة و تخرجـت أيضـا بمعـدل ممتـاز.

توقفنا أخيرا أمام القصر فأزلت سماعاتي و ترجلت خارج الحافلة ، وجدت حارس البوابة امامي مبستما كالعادة ببشاشة ، بادلـته بالمثل متمتمة بمرحبا ، و تخطيته إلى رواق الحديقة متجهة نحو ملحقة القصر حيث أعيش مع عائلتي.

THE MIDDLE OF NIGHT | KTHWhere stories live. Discover now