THE MIDDLE OF NIGHT| 02

318 52 60
                                    

لا تنسوا إنـارة نجمـة سمـائي و ترك تعـاليق جمـيلة تحمسـني علـى نشر المزيـد 💡💡

50 votes + 100 comments = New part 🔥

قراءة ممتعـة ❤️‍🔥❤️‍🔥

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الثاني |  عودة مميزة
_______________________



Author's pov;

قرر تـايهيونغ الخـروج للحديـقة ليستنـشق بضـع سيجـارات عندمـا أحس أنه بحاجـة ماسـة إليهـا ، لم يدخـن لمدة سبـع ساعـات، كمـا أنه غاب عـن القصـرللمدة تفوق الخمـس سنوات، بعد أن تلقى توبيخـا في موضوع الزواج من طرف أبيه الذي إقترح عليه الزواج بإبنة صديقة أبراهام ويلسون، فقرر الذهاب لزيارة صديقه عندما أحس بالضيق وسط القصر، لم يعتد عليه بعـد ، لديه إحساس كما لو أنه غريب لولا وجود والديه ، تخطـى بوابة المنزل بحديقتـها ناويا التمشـي عند الحقـل الذي إعتاد التسكـع به خلال مراهقتـه

عند وصـوله ظهـر له ظل فتـاة شقراء غريبـة ما لـم يرها من قبل مرتدية فستان أبيضا مع وشاح زهري اللون موضوع على كتفيها تقوم بتصوير القمر بهاتفها ، إقترب بتريث قصد معرفة هويتها وعن سبب وجودها في مكان ذا ملكية خاصة ، لكنه لاحظها توترها جازما أنها أحست بخطوات ورائها متجهة نحوها

أصبح ورائها تماما فوضع كفه على كتفها قصد جذب إنتباهها

- مـاذا تفعلـين هنـا ؟

في نفس الثانية بالظبط إستدارت ملقية عليه ركلة نحو بطنه بقبضتها الصغـيـرة ، مطلقـة العنـان بعدها لأرجلها بالركض
إستدار ينظرنحو الاتجاه الذي سلكته فوجدها تجري نحو ملحقة المزرعة بسرعة فاتحة بابها بالمفتاح ، فإستخلص من ذلك أنها إمـا عاملة لديهم أو من عائلة الخدم .

مسد على بطنه الـذي يـؤلم مقررا أن يرجع أدراجه للمزرعة كي ينام و يحظى بقسط من الراحة.

End of author's pov;



٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠





    فـي الصباح الباكـر إستيـقـظت كالعـادة أقـوم بروتينـي الإعتيــادي ، أفـرش أسنانـي بعد غسل وجـهي ثم أسرح شعـري مع وضع دبـوس لطيف  و مرطب شفـاهي
تذكرت مـا حدث البـارحة في منتصف اللـيل توترت قـليلا لكننـي نثرت أفكـاري جانـبا ، لا يسعنـي إخبـار أمي أو أبي حتى لا أتلقى توبيـخا بسبـب خروجـي متأخرا و تجولي وحدي فـي الحقل .

توجهت حيث أمـي في المطبـخ ألقـيت التحية الصبـاحية مقبلة إيـاي على وجنتـي
-صبـاح الخـير طفـلتي كيـف كـانت ليلـتك ؟ أردفت مبتسمة

THE MIDDLE OF NIGHT | KTHWhere stories live. Discover now