كان آ-شوان في غرفة المعيشة مع المصابين الذين كانوا يساعدونهم في الطهي. لم يجرؤ أحد على الكلام وكثيرًا ما كانوا يلقون نظرة خاطفة عليه. قبل بضع دقائق من الانتهاء من الطهي ، عاد الباقي وذهب آ-شوان إليهم. سأل مادوكس بقلق:
"هل أنت بخير؟"
شعر بقلبه رقيق وابتسم وهو يجيب:
"أنا بخير".
نظر آ-شوان حوله ورأى أن واحدًا منهم فقط قد أصيب. ساروا جميعًا إلى غرفة المعيشة ووضعوه على الأريكة. جلس آ-شوان على الحافة يشفيه. كان الجميع ينظرون إليه بذهول. قام بشفاء ستة منهم من قبل دون توقف ولكن ما زال لديه طاقة متبقية. قبل شفاءهم ، استخدم نغمة لإيقاف الزومبي. هل طاقته لا تنتهي أبدًا؟ وعندما انتهى جلس الرجل شاكرا له. ابتسم له آ-شوان.
"إنه لا شيء. "
"لا ، ليس كذلك. لقد عالجت بالفعل ستة مستخدمين من قبل وأنقذتنا بقدرتك على الجليد."
"أي شخص سيفعل الشيء نفسه إذا استطاع. كلنا نحتاج ونساعد بعضنا البعض ، لا أحد يستطيع أن يفعل كل شيء بمفرده."
أومأ الجميع بالموافقة. حتى لو كانت هذه هي الحقيقة ، يعتقد مستخدمو القدرة أنهم فوق الجميع ولكنهم يرون مدى ضآلة قدرتهم مقارنة بـ آ-شوان. كان يشعر بذلك ويسعده أنهم ابتلعوا جرعة من الواقع. جلسوا جميعًا حول المائدة لتناول الطعام ، وسأل أحد المستخدمين آ-شوان عما يريدون جميعًا طرحه.
"آ-شوان كيف أوصلتنا إلى دخول المتجر؟"
نظر الجميع إلى آ-شوان بترقب.
"لدي ثلاث قدرات: الجليد ، والهواء ، والشفاء."
فغر الجميع في وجهه وعندما رأى إيمريس غاضبًا ضحك وسأل:
"ما الخطب؟"
سأل إيمريس منزعجًا:
"لماذا لم تقل ذلك سابقًا؟"
"لقد جاؤوا بالأمس فقط ، لأنهم كانوا ثلاثة لم أشعر بهم و أخذوا وقتا طويلا ليظهروا."
لم يقل إيمريس أي شيء و نظر إلى أسفل. نظر إلى الأعلى عندما سأل آ-شوان:
"هل تعتقد أنه إذا كانت لدي القدرة على مساعدة الناس لن أفعل ذلك؟"
استطاع إيمريس أن يرى أنه شعر بالإهانة لأنه كان يعتقد ذلك. إنه لا يفهم فقط سبب عدم قوله قبل مغادرتهم أو على الأقل إخباره بذلك.
"أنا لا."
نظر إليه آ-شوان ليرى ما إذا كان يقول الحقيقة وعاد لتناول الطعام. كان يرى أن لونا أرادت أن تسأل شيئًا لكنها لم تجرؤ على ذلك. ابتسم لها بشكل مطمئن و تشجعت أخيرًا لتسأل:
"ما الذي يمكن أن تفعله طاقتك الهوائية إلى جانب ما فعلته في المتجر؟ لم أقابل شخصًا مع أحد."
YOU ARE READING
revenge of the cannon fodder/انتقام علف المدفع
General Fictionلم يعد بإمكان آ-شوان معرفة شكله بعد الآن. إذا سألته ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يقوله على وجه اليقين هو أن لديه غمازات. لقد علق كعلف للمدافع لأكثر من 20000 عام. بينما يحصل أبناء وبنات السماء على نهاية سعيدة ، هو يموت بشكل بائس مرارًا وتكرارًا...
