بـدایـةُ کُـلِ شـئ

155 7 7
                                    


WELCOME TO THE FIRST PART OF MY FIRST NOVEL
« BEYOND IMAGINATION »

•••

تـجـاهلـوا الأخطـاء الإملائیـة فـضـلاً

| الـثـامـنة مسـاءً |

جـالِـسة فـي غـُرفتهـا تـقـوم بـإستذکـار دروسِهـا بـمـا أن مـوعِـد الإختبـارات اقـتـرب

شـتَّت انـتِبـاهُهَـا صـوت فـتـحِ بـاب غُـرفتهـا، لـِتسمـع بـعدهـا صـوت خـطواتٍ تـعلـمُ هـي لِـمـن تـعود

قُـبلـة طُـبِعـت عـلی وجـنتِهـا جـعلـت مـن ابـتسامـتِهـا الـتي کـانـت مـوجـودةً مُـسْبقـاً تـتـسـعُ مُـسببـة ارتـفـاع وجـنتیهـا لِـتتقلـص عـیناهـا بِـشکـلٍ مُـحبـبٍ لِـقلـب الـفـاعـل

تـرکـت قـلمهـا تـزامُـنـاً مـع اسـتقـامتهـا لِـتقِـف قِبـالـهُ

انـدفـعـت نـحوهُ تُـحيـط خـصـرهُ بِـیديهـا الـصغيـرة و تـضـع رأسـهـا علـی صـدره، لِـیُحاوط الأخـر جـسـدُهـا فـي عِـناقٍ احـتـاج إلـيـه کِـلاهُمـا

« اشـتقـتُ إلـیـكَ کثیـراً »

نـبسـت تـرفـع رأسـهـا مـن صـدره تـنظـر لـه بـإشتیـاقٍ کبیـر و تـشُـد عـلـی عـنـاقِهِ أکـثـر

فـی حـال أن الأخـر لـم یقِـل عنهـا اشتیـاقاً ، بـالرغـم مـن أنـهـا کـانـت مُـجـرد یـومـان فقـط لـم یری بـعضهُمـا البعـض

« کـلِمـةُ الإشتیـاق لـیسـت کـافیـةً لِـتُعبـر عـمـا شـعرت بـِه و أنـا بـعیـدُ عـنكِ حُبـي »

نـبـس یـنظُـرُ لِـعينـاهـا ، لطـالمـا فُـتِـن بِـرسمـة عينـاهـا الـحـادة لـکـن واسـعـة قـلیلا فـي نـفس الوقـت و تِـلك اللمعـة الـمُحببـة إلی قـلبِـه فـي کُل مـرةٍ تـنظـُرُ لـهُ

« الأمـر ليـس بـيدي کمـا تـعلمیـن لـدي الکثیـر مـن الأعـمـال »

نـبـس يُـفسـر لـهـا سـبب غِیـابِه کـکُلِ مـرة و هـذا شئُ أصبـحـت مُـعتادةً عـليه

ابـتعدت عنـه بـینمـا تـعبـس لـتنبِسَ مُـعاتِبـة إیـاه

« بِـحقك جـونغکـوك هـل عـمـل الـشرکـة یُـبقیـكَ بعیـداً عـنی کُـل هـذه الـمُـدة ؟ »

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𝐁𝐄𝐘𝐎𝐍𝐃 𝐈𝐌𝐀𝐆𝐈𝐍𝐀𝐓𝐈𝐎𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن