2; شِجار.

166 14 12
                                    


فوجئت حين أعادني شِهاب لغرفتي دون أن اُدرك لذالك مَررتُ بجانب غرفته لعلني أجده وأشكره " امم..شِهاب أ انت مُستيقظ؟" من أمزح شِهاب لن يستيقظ مُبكراً حتى وأن حَدث زِلزال تحته " حسناً... سأرى ما الفطور " ستنتظره ريثما يستيقظ لما العجلة لتشكره

" صباح الخير جميعاً " جميع الأعضاء يتناولون الفطور على شكل مجموعات ما عدى كُتلة صفراء أستثنائية تَتَكتل لوحدها " سأتناول الفطور معك !" أحضرت صينية الطعام وأضعها على الطاولة لم يَكترث حقاً لِما أنا فاعلة .

" صَمتِ لأكثر من دقيقة أنها مُعجزة... مهلاً أ أنتي مختنقة ؟" أستلمني فريد بسخرية منذ الصباح " أجل أجل أسخر قدر ما تشاء ... كُل ما أردته أن نتواصل كأي عضوين بالفريق " ضربت الطاولة بيدي لتهتز قليلاً أضن هذا ما كان يريده أغضابي لكي أتركه .. لن تحزر سأكون كالعلكة ملتصقة بك.

لَم يُبادر أحدنا بالتكلم وماذا كُنت أتوقع من جَبل الثلج أمامي يَستحيل أن ينطق بشيء مرة أخرى " صبااااح الخييير !" هَلهَلَ شِهاب بطاقة كبيرة للأعضاء " رائع دعاني أتناول الطعام معكما " لَمحنا من بعيد ليأخذ صينيه ويضع بها ما يريد من طعام ويأتي الينا جلس وعلى ثغره أبتسامة صادقة " ما هذا الجليد بينكما ؟" شَعر شِهاب بغرابتنا في العادة أكون أكثر أجتماعية

لكنني أُريد كسر عُزلته " لا تُتعب نفسك.... بالمناسبة يا كرزة ما الأخبار ضد مُنافسينا للغد " كانت نبرة صوتي أقرب للصياح " يدعون أنفسهم ب_ الأشاوس .... فازوا بكل المسابقات المحلية في بلدهم الأم " أستعانت بالحاسوب اللوحي لأعطائنا أشكالهم مع بلابلهم " سيهزَمون شَر هزيمة

" أن كان هذا رأيكِ فالتكوني أول من يشارك بالمباراة غداً " تكلمت كرزة وكأنها تُريد تعليمي درساً " لا مانع " أجبتها بغرور " ماذا ! ولما لَستُ أنا ؟؟" أعترضَ شِهاب بقوة " ألهذه الدرجة مُستعجل لخسارتكَ ؟" تم إِحباط شِهاب من قبلها ليأكل بصمت -_- .

" كان هذا قاسياً عليه ... " قالت كرزة بتوتر لا تعرف ماذا يحدث لهؤلاء الثُلاثي " من يُريد منافستي !" بعدما أنهيت الفطور قلت هذا وبعض الأعضاء لا يزالون يأكلون " أنا ! " كان أولهم الأزرق " دعها لي !" صوت صدر من خلفنا لم يبدو بغريب " سُفيان ..." أستغرب شِهاب وجوده " زارتنا المشاكل .." كان فقط فريد من سمعني أهمس " وما شأنك هنا يا رأس البراغيث "


صرخت له بينما أوجه أصبع السبابه نحوه " جئت من أجل شِهاب !! ... ولما غزلُ البنات معكَ ؟" وجه سؤاله لشِهاب " نحن بالفريق ذاته .... " ردَ على صاحبه حتى شَحب وجه الأخر " ... وكيف سأتحمل أزعاجها طول فترة زيارتي !!" يوجهان وهجً غاضباً لبعضهما " واخيراً شيء مثير للأهتمام " وضع فريد كوعه على الطاوله ويتكأ برأسه على قبضته تَحمس لفكرة هنالك شخص يستطيع أزعاجها حقاً


" سأذهب لغرفتي .... " أتجهت لطابق الثاني حيث غرفتي بخطوات عالية الصوت " لكن علينا التدرب للغد .. " نبهها الأزرق دون فائدة فهي تجاهلت ببساطة " أنهما أشبه بالماء والنار ... لا ينجذبان لبعض ابداً " عًبرت كرزة ومجدداً عن إحباطها بهذين الثنائيين الجديدين .

. قد ولى نصف النهار .


" أخيراً أنتهيت منه ." فرحت كثيراً بعد أنهائها لأحد الكتب بعنوان.غيوم تائهة.وضعته مع باقي الكُتب المنهى منها على الرَف " أُريد أن العب .... " أمسكت البلبل تطالعه بملل حتى أدركت بكون بضعه خدوش عليه وليست عميقة " لا أعرف أي شيء عن صيانة البلابل .... سأذهب لفريد عله ينفعني " غرفة فريد تبعد عنها بأربع غرف أخرى لذا لا مشكلة... هذا أن وجدته أصلاً

" بعد التفكير بالأمر قد يكون بالغابة .... لكن كيف أجده أنها كبيرة " أستفسرت عن مكانه من شِهاب فهو أكثر من يعرفه وأدت النتيجه بكونه يتدرب في قلب الغابة " أتعجب كيف لا يتيه " ودعت الأزرق لتبدأ بالبحث عن الأصفر

وها أنا ذي كل دقيقه أمضيها بالتعثر.

كادَ يُبان. فَريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن