6؛ رَحيل .

106 10 7
                                    


                  .➪➪➪➪➪➪𓇽➪➪➪➪➪➪.

                                                 ♪


بعدما فاز فريق فجر النصر على أغرارهم تقرر ليليا وبشكل مفاجئ ترك النادي لكن شهاب كان لها بالمرصاد وحين لم ينفع معها الكلام تحداها في مباراة أن فازت سترحل وأن خسرت ستبقى لكن يبدو حظ شهاب عاثر اليوم فلقد خسر أمام حركة أخترعتها


" وداعاً جميعاً ..." خطت بنية الخروج وما أستوقفها هو ظهور فريد متكأ على البوابة " أستتركين كل هذا خلفكِ؟...اصدقائكِ أنتصاراتك ..أنا " أخر كلمة كانت همسة معبرة بضيق صدره لكن لن تعرف فملامحه خائرة

" لا أعلم....لم أستمتع باللعب قط...أنظممت فقط لأن شهاب طلب مني...اشعر...بأن مكاني ليس هنا...بل في مكان ما بهذا العالم " عدلت من حقيبة الكتف خاصتها وتنظر نحو عينيه مباشرة " حتى مبارياتكِ معي ...ألم تستمتعي معي أبدا ؟" دنى اليها حتى أصبح ما يفصلهما عن بعض شبرين بآن قصر قامتها بالنسبة له



" ربما....قليلاً..." رفعت الرأس وأبعدت الخجل أعينهما لا تتزحزح عن بعض أنهما يعبران بالكثير عبر تواصل البصر " شكراً لدعمي فيما سبق " رفع يده حطت أصابعه أولاً على شعرها ثم يبدأ بتحريك أنامله بهدوء " العفو..." في هذا الموقف عجزا عن التعبير


كل ما التقطت أذنهما هو صوت تحريك الهواء لأغصان الأشجار فيما الشمس تغفو بالسماء بروية " أعطيتك رقمي سلفاً ...لا تخشى الأتصال " وغادرت بقي بمكان ما يقارب نصف ساعة لا يزال يتأمل حيث وقفت حيث ملمس شعرها حيث ...كانت قصيرة 

كادَ يُبان. فَريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن