سينما.

6.7K 297 56
                                    

جهز الصغير جيداً أرتدي بنطال واسع كريمي أللون وهودي أزرق

بعثر خُصلاته علي جبينه بطريقه لطيفه .

ثُم ارتدي حذائه وخرج بحماس لـ زوجه، وجده يجلس علي الكنبه في الصالون يضع قدم فوق الأخري بـ كُل رجوليه.

يرتدي قميص أبيض ويحشره في بِنطاله الرسمي البُني.

تبسم تايهيونغ بي خفه وفتح يديه لجونغكوك الذي ذهب لهُ سريعاً يحشُر ذاته في المكان اللذي هوة ينتمي لهُ.

ـ تبدو فاتناً قُطنتي ـ إزدهرت وجنتي الصغير بي الأحمرار الوردي اللطيف ثُم ارتفع علي أصابع قدميه بخفه وقبل وجنه تايهيونغ بقوة.

ـ وأنت تبدو جميلاً للغايه بابي ـ قبل تايهيونغ جبينُه بينما يبتسم.

امسك بيد الصغير وخرجا من المنزل متوجهين للسياره صعد الأثنين بجانب بعضهم وربط تايهيونغ لهما حزام الأمان.

طوال الطريق الصغير يشغل موسيقي حماسيه ويغني معها بحماسٍ .

تايهيونغ كان يُناظر الصغير وهناك مبسمٍ عاشق علي شفتيه سعيد لسعاده الصغير.

وصلا أخيراً لدار السينما لينزل الصغير سريعاً بعدما أزال حزام الأمان.

لحق بِه تايهيونغ مُحاولاً مجارات سُرعته .

قطع تايهيونغ تذكرتين لفيلم سبايدرمان الجديد وأللذي سوف يظهر به الرجل الحديدي لذالك الصغير أصر علي رؤيته.

دلفا وجلسا في مقاعدهم بعد شراء الفُشار والمشروبات وغزل الفتيات ومارشميلو واشياء كثيره اخري للصغير الذي ما ان جلس بداء في تناولهم بي الفعل.

حينما انهي الصغير تناول اشياء كان لايزال الفيلم في منتصفه بي الفعل، الصغير اخذ كامل تركيزه علي الفيلم.

بينما تايهيونغ لم يستطيع ان يركز بينما صغيره يجلس بجانبه بهاذا الجمال واللطافه.

امسك بيد الصغير بين يديه وشابك أصابعهم نظر له جونغكوك حينما أستشعر بي حركته ليجد تايهيونغ يسند يده الأخري علي مسند المقعد ويناظره بينما يبتسم.

تصبغت وجنتي الصغير بنسائم الخجل وتبسم بحياء حلو لأعين تايهيونغ اللذي رفع يد الصغير وقبلها بـ رِقه.

انتهي الفيلم بعد قليل وخرج الأثنين متشابكي الأيدي بينما جونغكوك أصبح هادء لشعوره بما سوف يحدث بعد ذالك.

ركبا السياره وكانت الأجواء هادئه عكس قدومهم.

حال وصولهم خرج الصغير من السياره وذهب بـ أتجاه غُرفتهم وأغلق الباب من خلفِه  ثُم توجه لغرفة الملابس أخذ غرض ما مِنها وتوجه للحمام وبعد إغلاقه للباب قد دخل تايهيونغ للغرفه.

غير ملابسه إلي بنطال قُطني رمادي وفضل البقاء بدون قميص لن يحتاجه علي كُل حال.

خرج جونغكوك بعد عِده دقائق من المرحاض مُرتدياً أحد قُمصان تايهيونغ الفضفاضين وأحل اول ازرار مِنه ليتساقط من علي كتفه مُظهراً تروقته وكتفه ناصع البياض.

بدون بِنطال كان مُظهراً افخاذه الحليبيه لأعين تايهيونغ الجائعه.

بخطيٍ بطيئه توجه للسرير حيث مَضجع تايهيونغ اللذي يجلس علي طرف السرير.

أستلقي ورفع احدي ركبتيه لتكون واحده مفروده والأخري مثنيه للأعلي.

أستقام تايهيونغ وأتجه نحو كُتله البياض اللتي تستلقي ، أعتلاه بخفه مُلصقاً انوفهم وجباههم.

تلامست شفتيهما بخفه.

وتمازجت الأنفاس مِثل القلوب.

أمتدت يد تايهيونغ وضغط علي زر الضوء لتتعتم الغرفه.

وتبداء ليلتهم.






















مرحباً مجدداً كعكاتي 

حسناً تأخرت... كثيراً في الواقع

اسفه لذالك لاكن لدي انعدام شغف وأحتاج لأفكار ولا أجد.

اظن ان هاته النهاية رفاقي الأحباء، اشكركم علي دعمكم لي الروايه وحبكم لها رغم انها مبتذله من العيار الثقيل.

احبكم كثيراً، انتظروني في أعمال قادمه افضل ♡ .

في حفظ الخالق ورعايته.

🎉 لقد انتهيت من قراءة قُطنه│𝐓𝐊 🎉
قُطنه│𝐓𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن