تـقدمت سـريعاً نـحو الـغرفه وترددت للحـظة
أن تفتح الباب عندما سـمعته يصرخ قـائلاً:
"اقـسم إن أخـبرتها بـشئ أبـي لـن يـحدث لـك خـير ، إن رأئـيتك بـالقرب منـها حـتي لـن تـري مني خير وإن عـَلِمت أنـك أخـبرتها بـخصوص عمـلي لـن تـعرف لـي طـريق"
هـمست وعـيناها مُمتـلئة بـالدموع والآلام يـظهر بداخلهم قـائلـة:
"مـاذا يـخفي عنـي ... والـعمل أنـه داعر لذلك يـمتلك ذلك المـنزل الذي يبدو كملهي ... لـما چونغكوك؟؟"
أبـتلعت كـاسي رمقها بتوتر وسقطت أرضاً فـاقدة للوعي
سمع چونغكوك صوت الارتطام بـالأرض ثم ألـقي الهاتف علي الأرض وفتح باب الغرفة سريعاً
لـيجدها مُـلقاه أمـام الـغرفـة
اعـصـابـه تـلـفت وقـلبه بدأ بالأنقـباض بـسرعه فور رؤيـته لـها
لـما هو خـائف هكذا لـتلك الـدرجة الأن ... أيـعقل أن يحدث لـها شئ لـم يـتوقعه
جـلس علي ركبتيه بجـانبها ووضع أصبـعيه علي عُنقهـا لـيستشعر بنبضها أخذ نـفس عميق بـعدما تـأكد أن نـبضها لـم يـتوقف
وقـف وتـحرك بـسرعه أخـذ هـاتـفه الـمُلقي علي الأرض لـ يتـصل بـالطبـيب الـخـاص بـه صرخ مرة أخري عندما تذكر أن طبيبه طبيب نفسي لن يستطيع أن يفعل شئ لـ كاسي
لأول مره لايـستطيع چـونغكوك الـتصرف عـقلة مشوش لا يفـكر الا بـها الأن لا يـقدر علي إيجاد حل
"أهـدء چونغكوك لـن يـحدث لـها شـئ بـالتأكيد"
مـسح دمـوع عـيناه التي لأول مرة أن تـنزل لأجـل شـخص مـا
ذهـب إليـها وحـمـلها بـين ذراعيه وأخـذ الأدراج نزولا أتـجه نحو البـاب وفـتحه بـالـيد التي كـانت أسـفل فخذيها
"لـويس السـيارة"
نـبس چونغكوك بـأعلي صوتـه لأحد الحـراس لـيستجيب لـه سـريعاً ويـسبقه لـفتح بـاب الـسيارة الخـلفي
وضـعها چونغوك بـالمقعد الخـلفي واتجـه لـقـيادة الـسيارة وتـوجه بـِها الـي أقـرب مـشفي
أنت تقرأ
𝗙𝗼𝗻𝗱 𝗼𝗳 𝗬𝗼𝘂
Romanceالـوقـوع فـي الـحـب مـع رجُـل يُـعانـي مـن أنـفصـام ومـههوس بـقـتـ'ل مَـن يـأخـذ مـا يُـحب هـو عـدم الـقـدرة عـلـى الـنـوم فـ أقسـم عـلي أن لا يـهوي غـيرهـا وخـتم قـلـبه بـعهـد أن لا يـنـبُض بـسـعادة مـا لـم تـكُن هـي مـصـدرها انـا لـم أهـوي الـسق...
