1

1.3K 90 98
                                    

ـــہہــــــ٨ـہـــــــــــ

.

.

ـــہہــــــ٨ـہــــــــــــــــــــــــــــ٨ــــــــــ

فرحت أخيراً و ظننت أنها نهاية كل هذا ..
هل هي لعنة؟ سترافقني طول عمري؟ لعنة حكمت على قلبي البائس بالحزن طول العمر...
لقد حُكِمَ على روحي بالبؤس طول العمر..
كنت على بعد خطوةٍ واحدة!
ما الذي حصل؟ لما العالم يكرهني و يريد بؤسي و يأسي بشدة؟

   ... -تنهد-

لا اظن انه بإمكاني إكمال هذه الحرب العقيمة... إنها دائرة دموعٍ لا تنتهي!
من انا؟ انا لا شيء... انا لا يمكنني فعل شيء! انا أبله جبانٌ لا يمكنه حماية نفسه حتى!
حسناً.. إنها أول مرة أرى الكسور على الواقع.. لطالما كانت الكسور داخل قلبي.. لطالما احسست بها و لم أراها..ألا يمكن لهذا الطبيب اللعين أن يعالج تلك الكسور اللامرئية؟ أم أنه طبيبٌ لعينٌ لا يفقه بالطب شيئًا!
حسناً... أظن ان الخطأ مني.. جروحي انا لا تعالج.. لا تجبر ولا تضمد..
انا مجرد لعين غبي! لا يمكنني فعل اي شيء! ها أنا مربط بالأسلاك كالأبله المشلول!
.

.

لم تكن رحلة سهلة... اعتدت على حماية أحبائي فيها، و لم استطع حمايتهم.. ولا حماية نفسي حتى..
هل كانت ولادتي ذا محض فائدة من الأساس؟ هل أستحق كل أنفاس الإكسجين التي أستهلكها لأعيش؟ هل أستحق كل ما يساعدني على الإستمرار بالحياة؟
انا كتلة حزن متنقلة.. لا يمكنني البكاء حتى.. لقد عجزت الدموع عن التعبير.. إن عيناي جافتان تمامًا... و قلبي قد تلف... أظن أن الألم قد بدأ في عقلي!
مئات الأفكار تحاصرني.. لست من النوع الذي يعشق الحزن لكن انا متعب بحق!
لا أشك أنها لعنة قد ألقيت علي منذ ولادتي.. أنها النحس المطلق..

لا أدري... انا تائه... انا مجرد ورقة شجر في الخريف قد سقطت.. انا مجرد عامود كُسِر .. أريد النوم .. للأبد .

اغمض جفنيه  دافن نفسه بذلك الظلام...

الصوت  برأسه يزعجه فعلاً  وسط حزنه هذا..

هو فعلاً لقئ من التعب مايكفي..

جسده المشوه اثر الحريق وهو بطريقه للمنزل مع عروسته.. بتلك البدله البيضاء..

كان سعيد منذ ثلاث ساعات فقط.. بكئ فرحاً لانه اخيرا سيدرك السعادة

ولكن لم يستمر ذلك  حتى اكثر من ثلاث ساعات..

ثلاث ساعات فقط!!  من حياته اللتي استمتع بهم...

الان تدمر كل شي...  لا يرئ الا ذلك السلك هناك

اللذي يساعد نبضات هذا القلب الميت على التحرك.، 

نظر بصمت..  هناك صوت يخبره ان يقطعه!  ولم يخالف كلامه..  امسك السلك بتلك اليد المتفحمة وسحبه بقوة..

مما تسبب بسقوط الجهاز  على الارض وخلع السلك عن قلبه.

احس بذاك الاحساس مجددا....

"الراحه"

اللتي شعر بها بعد ان قتله مانجيرو مرار وتكرارا..

اغمض عيونه البائهته ولفظ اخر كلماته..

"ارجوك.... اريد ان ارتاح.."

.

.



.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم لبثناء؟؟

معليه للتاخر المفروض انشر يوم الجمعة السابق بس مدري الشغف اختفى. 

وشكرا لصديقتي لمساعدتها بالكتابه  ثلاث اربعها!!  لو لاها للصراحه مارح اعرف انشر.

تعريف بسيط عني: كاتو  انسانه ساحبه وانشهد!.

وبس ان شاء لله تعجبكم الرواية مستقبلا^^!.

428كلمة~♡.

«الَـ هــــأناغاکْي»Where stories live. Discover now