«الَـ هــــأناغاکْي»

12

-مجزرة!!-
نظر شين بصدمه لكمية الدماء الموجودة على الأرض .. والاثنين المغمى عليهم من كثرة الضرب ...اعتقد لوهلة أنهم ميتين لو لا تنفسهم الغير منتظم.

وكأنهم في صراع مرثون

نظر لمصدر الصوت بذاك الزقاق المعتم...صوت ضرب ..تقدم قليلاً

شين:..... آيس ؟...آيس ماذا تفعل !!

كان آيس...لا وحش! يضرب وجه أحدهم بجنون..كان نفس الفتى اللذي ضرب أخاه الصغير كان وجهه محطم للغاية ...أنفه مكسور وعيونه بالكاد يبصر بهم., أصابعه شبه مكسورة أيضا أو ربما مكسورة بالفعل

كان يضربه دون رحمه مع هاله خطرة وابتسامة مجنونه بحق..

امسكه شين من الخلف

شين:ستقتله توقف!!

آيس:...دعني ايها اللعين.،

شين:هيا توقف الشرطه ستكون هنا بأي دقيقة!.

آيس:-يركل المغمى عليه امامه-

شين:-يسحبه-قلت توقف!!.

آيس:أبناء العاهره....لقطاء...سافلون...ساامزق تلك اليد اللتي ضربتم بها اخي ..

كان يقولوها بحقد وكره وغضب ..

صدق شين حين قال إن الشرطه ستكون هنا بأي دقيقة فابلفعل اتت الشرطه خلال وقت قصير وبالكاد سحب شين آيس اللذي كان يريد أن يكمل عليهم،

جلس شين على المقعد يتنفس بثقل

شين:..بحق..اعلم انك غاضب ولكن ضربك لتلك الدرجه...ماذا لو قبضو عليك الشرطه ؟تعلم انك ستذهب  للسجن؟

آيس:-يرفع شعره-اغرب عني،

شين:....

تصرفات آيس تغيرت بدقائق بتأكيد هذا "الآيس" والشخص اللذي عرفه شين...نفس الشخص؟ مزحه مضحكه ولكنها حقيقة.

شين:مالذي حصل لك بحق ..

كان وكأنه شخص مختلف تماماً! الوقفه الصوت التصرفات وتعابير الوجه. حتى هالته الخطرة لا يحاول اخفائها .،

"مستعد لطعنك"

اول كلمة خطرت براس شين مما أكدت له أنه خطير..

شين:...ستذهب للبيت؟

آيس:ليس من شأنك.

شين:-تنهد-...انسى ذلك -ينهض-عد لمنزلك آمناً واتصل بي ان احتجت شيئ-يغادر-