2

939 84 231
                                    

......

راحه

شعور افتقده حقاً

ولكن لن يستمر هذا-

لقد بداء مجدداً

'ألم العودة'

وكأن جميع عظامك يتم طحنها واعادة ضبطها من جديد

انه شعور مؤلم للغايه  مهما كان عدد المرات اللتي اعود بها هذا الالم لن يتغير

إذا... هذا يعني انني لن استطيع الموت حتى هاانا اعود مجدداً

  -انا متعب من هذا-

.

.

.

.

حاول فتح عيونه اللتي تظهر جمال البحر بها

ونظر للسقف.. غرفته.. مجدداً

بعمر الـ7

عاد مجدداً لهذا العمر-

لا يحتاج حتى النظر للمراة للتاكد

ولكن هذه المره مختلفه نوعا ما شعر باانطفاء شيئ..

الامل؟  نعم هذا الشيئ
مهما قال انه انه فقد الامل لم يفقده.  ولكن هذه المرة فعلاً  لم يبقى ولو ذرة امل

ولا روح لتسعى لحياة افضل
لا قوة لينهض
ولا احساس لتجربة شي

وكأنه ميت...  فقط ينظر لذلك السقف بعيون شبه مغلقه

بهدوء تأم...ازعجه صوت من الاسفل-

مَن مِن هذا الصوت؟

والدته ربما؟  لا انتظر يجب ان تكون مسافرة لااجل والدها اللذي على فراش الموت.

نست ان لديها طفل هنا وهمت مسرعه للمغادرة
والده؟ هو لا يملك!!
  لا يعرف عنه شيئ اهو ميت او حي؟!
  لا يعلم! ولم يبحث عنه البتئ حتى حين عاد مرارا وتكرارا اعني لما يبحث عن شخص لم يهتم لوجوده حتى؟
إذا.... من بلاسفل؟..

اوه لابد انه لص

ليسرق مايشاء لا قوة لديه ليمنعه

تنهد واغلق عينيه هارباً لعالم الأحلام
ملاذه

ثوان حتى سمع صوت صعود واقراب احدهم من الباب

«الَـ هــــأناغاکْي»Where stories live. Discover now