"خطف"

321 18 15
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

الشخص باستغراب/ اختك مين
مليكه بصدمه / اخت مين...
قد خافت للتو من أن يكشف أمرها فلا أحد يعلم أن لديها اخت تشبهها بطريقه كبيره
مريم وهي تخفي الموضوع / دي اختي ملك الصغيره ..ثم أكملت بضحكه انت عارف بقي مليكه بتحبها قد اي
هنا وقد اطلعت مليكه زفيرها الذي حبسته خوفا من أن يكش أمرها ولكن حمدت الله كثيرا
الشخص الذي يدعي مصطفي / اه صح ملك عامله اي
مريم ببسمه مصطنعه/ كلوا تمام الحمد لله
مصطفي وهو يغادر/ طيب كويس ..يلا باي
مريم بعد رحيل مصطفي / مالك ي بنتي مفكراني هسيبك كده عادي..
مليكه بأسف/ مش قصدي لكن الموضوع يخوف حبتين ي خوفي لو حد عرف سر اختي معتقدش أنهم هيسبوها في حالها ..
مريم برسمه/ طيب اي الفرق بينكوا انتوا الاتنين اكيد في فرق بينكوا حتي لو جزء بسيط خالص
مليكه وهي تنظر في عين مريم / أيوه الفرق بينا لون العيون ف هيكون سهل أنهم يمسكوها

مريم بخوف علي اخت صديقتها/ أن شاء الله مش هيمسكوها
مليكه بحب حقيقي ل مريم / أن شاء الله
مريم بهزار / وبعدين ي عم أي الجمال دا كله.
مليكه بغرور/ طول عمري ي قلبي
مريم بتوضيح / هو فعلا طول عمرك لانك ببساطه عنيكي ملونه شكل القطط مش عارفه لي وشعرك بيميل ل الاصفر ثم أكملت بغباء اكبر ي بت مش يمكن تكوني مش مصريه لكن اهلك الي انتي مفكراهم اهلك خطفوكي .
مليكه بصدمه ممزوجه مع الغباء / صح .
مريم وهي تدفعها لخارج الساحه / تعالي بسرعه انا نشوف الحوار الأجنبي دا ..
مليكه وهي تجري معها بسرعه / يلا ...

وفي مكان آخر بعيد عن الأنظار

الرئيس ..أكرم..بضحكه/ جهز نفسك ي صبري الصبح هتجبلي البت دي ..

صبري بقلق / حاضر ي معلم

..

اننتهي الليل بمروره علي بعض الناس بالحزن ومنهم الفرحه ومنهم كسره القلب و حل الصباح بنوره الساطع وشمسه الدافئه
في بيت في حاره

نهال بصراخ / ي بنتي اصحي بقي
مكه بنعاس فهي لا تقوي علي مقاومه النوم / خمسه ي ماما
نهال بصراخ اكبر / ي بت قومي الساعه ٨ ونصف ورحمه مشيت
مكه وهي تقفز بسرعه / اي الندله مشيت ..
نهال بضيق من ابنتها المتهوره / حقها والله يعني هي تتأخر علشان سيادتك يعني ولا اي اجري اللبسي.
مكه وهي تقفز علي دولابها وخلال دقائق قليله كانت جاهزه تماما
مكه وهي تخرج / انا ماشيه ي ماما مش متاخر عن الساعه١٢
نهال بحنان / مع السلامه ي حبيبتي خدي بالك من نفسك
أسرعت مكه في النزول من بيتها حتي أوقفت الحافله ولكن كان يراوضها شعور غريب شعور الخوف مموزج بالقلق
وقفت الحافله قبل الجامعه خاصتها ببضع خطوط كثيره بعض الشئ
أسرعت في الدخول ولكن شعرت وكأن شخص يلحقها نظرت خلفها عده مرات للتأكد ولكن لم يكن هناك أي شخص وكادت أن تخطوا خطوه أخري حتي وضع شخص علي فمها منديل به شي سائل حاولت الصمود والمقاومة قدر المستطاع ولكن لا جدو في ثواني كان ملقاه بين يديه مستسلمه لقدرها الذي لا تعلم مصيره
حملها الشخص و توجه نحو المجهول حيث لا يعلم احدٍ....

في داخل الجامعه كانت تجلس رحمه في

المحاضره و هاتفها في يديها كل دقيقه تنظر

إلي هاتفها و القلق ينهش في قلبها واحده تلو

الأخري قلبها مقبوض بشكل مخيف وكأن شي

حدث ل مكه وهي لا تعلم انتظرت حتي انتهت

المحاضره واسرعت بالاتصال علي نهال لكي

تطمئن علي صغيرتها ولكن لم ترد أصرت عل

ي الاتصال مره اخري ولكن أيضا لم ترد كررت

الاتصال عده مرات وفي المره الخامسه كانت

نهال ترد عليها بهدف الاعتزار عن التأخر في الرد عليها
نهال بأسف / معلش ي بنتي كنت نائمه ...

رحمه بقلق / مكه عندك...؟

نهال ببعض الخوف / مش فاهمه قصدك هي مجتش الجامعه..

رحمه وقد نجح الخوف في التسلل الي قلبها / لا ...قصدي ...

قاطعتها نهال بصراخ / انطقي بنتي جت الكليه ..

رحمه وقد خانتها دمعتها في ثواني / لا مجتش ي طنط

نهال بصراخ ممزوج مع شهقات البكاء / بنتي راحت فين دنا مصحياها بنفسي ..

رحمه بفكره / طيب اقفلي ي طنط هحاول اتصل عليها

نهال بخوف حقيقي علي ابنتها/ بسرعه ي بنتي وانا هكلم أسر..
رحمه بعد أن أغلقت الهاتف أسرعت في الاتصال

علي صغيرتها ولكن مما أثار صدمتها اكتر جمله

"الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح" ..
بعد هذه الجمله كان الهاتف ينزلق من يديها

ويحتضن الأرض ف مكه لا تعرف احد سواها

ولا تذهب لايهٍ مكان نهائي غير الجامعه وفي

ثواني كانت عينها تسمع لدموعها بالفرار ...

وهنا هل انتهت قصه مكه؟ ام للقدر راي آخر...

القطه السوداء
بقلمي هبه عوض

قطه في المخابرات المصريه Where stories live. Discover now