"رحله البحث عن مكه "

285 15 3
                                    

..
           بسم الله الرحمن الرحيم

الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح" ..
بعد هذه الجمله كان الهاتف ينزلق من يديها

ويحتضن الأرض ف مكه لا تعرف احد سواها

ولا تذهب لايهٍ مكان نهائي غير الجامعه وفي

ثواني كانت عينها تسمع لدموعها بالفرار ...

استيقظت علي صوت هاتفها الذي أصدر صوت دلال علي اتصال أحدهم انتبهت للتو إلي هاتفها ولكن كانت الرئيه صعبه لتراكم الدموع داخلها ..انحت قليلا لإحضار هاتفها وانتبهت أنه أسر أسرعت بامساك هاتفها لكي ترد علي حبيبها وخاطف قلبها..
رحمه وهي تفتح هاتفها والدموع مثل الشلالات اللتي كانت في سجن و تحررت للتو/ الو ي ي أسر...
أسر بخوف و صراخ / في اي ي رحمه مكه مالها وماما بتعيط لي
رحمه وقد أصدرت شهقه عاليه دالال علي بدايه البكاء مره اخري / الحقني ي أسر انا مش لاقيه مكه خالص وتلفونها مقفول واصدرت شهقه اخري انا خايفه اوي ي أسر
أسر بتهدئه/ اهدي مفيش حاجه حصلت وان شاء الله هنلاقي مكه
رحمه بصدمه /أسر...وبعد هذه الجمله انتقطع الاتصال..

وفي مكان آخر بعيد عن ذالك الالم والفراق يقع منزل به فتي طائش ...يلعب طوال اليوم علي شي يدعي البلاي ستيشن    ولكن في ذالك الوقت لم يكن يلعب بلاي ستيشن بل كان يتحدث في الهاتف ..
كريم ببسمه كادت تشق وجهه/ عامله اي ي مروه..
مروه بضحكه خافته / الحمد لله ي كيمو ..مش هتيجي تتقدملي بقي ..
كريم وكأنه نسي أمر معشوقته المخطوفه / أن شاء الله شويه ي مروه
مروه بحنيه / ان شاء الله ي كريم ..هقفل انا علشان ماما بتنادي عليا..
كريم بحب حقيقي/ سلام ي حبيبتي سلميلي علي طنط..
وبعد إغلاقه للهاتف توجهه للتو لكي يلعب علي البلاي ستيشن...

في مكان مهجور كان هناك فتاه ملقاء علي الاخر حينما تراها تظن أنها استسلمت للموت أو م شابه هذه الفتاه نعرفها جميعا أنها مكه ي صاح..ظلت ملقاه علي الارض هكذا حتي دخل رجل طول بعرض وهو يمسك دلو من الماء البارد  وفي ثواني كانت الماء تحتضن مكه ، ولم تمر غير ثانيه وكانت تفيق من نومها وهي تبكي بشده و كان شخص عزيز عليها قد فارق الحياة منذ دقيقه..دموعها تنهمر بقوه وصوت شهقاتها تعلوا واحده تلو الآخره إذا رأيتها قلبك يلين لهذه المسكينه
مكه ببكاء شديد / انتوا عاوزين مني اي انا معملتش حاجه لحد ..
الرجل بجديه كبيره / معملتش وخلال ثواني كانت ضحكته تشق طريقها الي عناء السماء..
نظرت له مكه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل غير أنها تدعوا الله كثيرا لكي ينجوها
شعرت وكأن ذراعها ينكسر حينما امسكها الرجل بيديه لكي يخرجها للخارج لكي يستجوبها صديقه وعندما خرجت نظرت إلي الرجل الثاني ولكن مهلا شكله غبي. للغايه...

وفي مقر الشرطه كانت مليكه تجلس في مكتبها في هدوء ولكن قاطع ذالك الهدوء دخول مريم التي تسمي بالذئب اليها بسرعه رهيبه
الذئب/ مليكه الحقي خطفوا اختك ...
مليكه  وهي تقف بصدمه كبيره أطاحت بعقلها مما جعل عقلها رقيق علي هذا الخبر القاسي و خلال ثواني كانت تستسلم لغيبوبه قصيره...

عند مكه..
يابني واللهي منا...أنهت جملتها مع تلقي صفعه علي مؤخره رأسها
الشخص بتصميم  / انتي هي بطلي لعب بقي..
مكه بصراخ / انتي مُصر لي بقولك انا عيني بني تقولي ملونه وبقولك انا مكه مكه هاا مش مليكه
الشخص بغضب/ متخلنيش اتعصب عليكي انتي القطه السوداء.
مكه بدون فهم/ قطه اي انت بتقول اي..
الشخص بغضب/ معقول مش عارفه نفسك اي القطه السوداء
قطع كلامه صوت انثي / مش هي القطه السوداء...انا القطه السوداء

بارت صغير تعويض عن التاخير في التنزيل

روايه القطه السوداء
بقلمي هبه عوض

قطه في المخابرات المصريه Where stories live. Discover now