مهمتي الأوله

500 10 1
                                    

تتسلل تلك الطفله بخفه في زقاق
لا يوجد به حتي وميض من النور
تقفز بخفه حتي وصلت لزقاق أخر علي الناحيه
الأخري من الشارع هو ذالك الزقاق
اللذي أذا عبرة منه أي سيده
لا تخرج منه مره أخري
ها هي تلك الطفل تدخل لزالك الزقاق
تخفي أخر قطعه من جسدها الظلمه
.
.
.
داخل ذالك الظلام يجلس رجل نحيل علي جسدك خطوط و وشوم حتي أنه لا يمتلك شعره علي رأسه
و كل تلك الرأس الصلعاء تغطيها الوشوم
لا يرتدي قميص يكتفي ببنطال
جينز مقطع لديه أظافر طويل مقرفه
يغطيها الدماء
لكن كيف لها أن تكون بهذا الطول
المقرف
.
.
.
.
يتمتع بتمزيق رأس أحد السيدات
يفصل عينيها عن وجهها
يقطع شعرها
يكسر أسنانها
كل ذالك يحدث بينما فتاتنا الصغيره تتسلل
بمرونه حتي أصبحت خلف رأسه
دون علمه
تمد مسدسها نحو رأسه
تقف بشموخ بينما ينتظر مسدسها منها أن
تطلق منه
"توء توء توء لماذا أنت وحشي جدآ مع رأس العمه"
نبسه تلك الطفله بضحكه ساخره علي وجهها
ليلتفت لها ذالك الرجل ببتسامه مرعبه علي
وجهه
" يا صغيره يبدو أنكي تشفقين عليها
إذآ لما لا تكونين مكانها"
نبس بينما رفع صوته في أخر كلامه
لينقض عليها بكلتا يديه
ليجعل الدماء تتنائر في المكان
لتقفز صغيرتنا في الهواء
و تدعس فوق
رأسه الأصلع
و تقف بعيد عنه "يا سيد يبدو أنك تحتاج أن تتعلم أداب الأصتدافه فقد علمتها لي معلمتي جيدآ لم أبخل عليك بها"
نبسة تلك الطفله و هي تضحك بستهزاء
"يبدو أن معلمتك لم تعلمك أن الثرثره أمر سيء"
نبس بينما يهجم علي تلك الطفله
"طفله صغيره مثلك يبدو أنها شاهدتة الرسوم المتحركه كثيرآ حتي تأخذها قدمها لهنا"
نبس بسخريه
بينما يعاود الهجوم بسرعه
"أعتقد أني ضيعت الكثير من وقت نومي
هنا سأحصل علي توبيخ من بابا إذا أكتشف هذا "
نبسه تلك الطفله بطفوليه و سخريه
"إذآ سأرسلك لبابا نائمه للأبد"
نبس ذالك الرجل المتعطش لدماء
لتقفز تلك الطفله لأعلي و تختفي في الظلام
ليرتبك ذالك الرجل و يحاول أخفاء أرتباكه
"أين أختفيتي هلي أصبحتي خائفه
لا تخافي سأجعلك تموتين بلا ألم"
نبيس بينما يطلق ضحكاته الساخره
"ماذاا أتسرق أفكاري الأن "
نبسة تلك الطفله مع أطلاق رصاصه من الخلف لمأخرة رأس الأخر ليسقط
علي الأرض معلن موته
لتبداء الأخري في ألتقاط الصور لضحيهتها
لتغادر بكل أناقه مع عدم ترك أي دليل خلفها
.
.
.
.
تدخل تلك الطفله لذالك المطعم من جديد
"طبق الفلفل الحار لو سمحة عجوز شيفو"
لتجلس بطفوليه علي الطاوله
"كاتا أين الصور"
نبس ذالك العجوز بينما يلوح بالمال
"دعني أعد أولآ عجوز شيفو فأنا أعرفك جيدآ"
لتمد يدها بسرعه و تأخذ المال تعده
"هذا المال كافي"
نبسة بينما تلاعب خصلات شهرها بالمال
لتختفي فجأه من مقعدها
ليوجه نظر ذلك العجوز لجرس اللذي
يقع فوق الباب يعلن
فتح الباب
لكنه لم يجد أحد ليلقي نظره علي الطاوله ليلاحظ بعض الصور
ليتنهد بقلة حيله
.
.
.
.
.
.
[بعد عشرة أعوام]
تتمختر شابه يافعه بين الأذقه
تتمتم بأغنيه قديمه أعتادت علي غنائها
ها هي تقف أمام قصر
ذالك الزعيم
لتقفذ فوق الصور و تدخل خفيه بكل رشاقه
قبل أن يراها أحد
ها هي تتحرك بخفه في المنزل
لا يراها إحد بينما يقف الكثير من الحراس حول المنزل و في الرواق و علي أبواب كل الغرف من الداخل و الخارج
تحركة تلك الطفله بخفه
لتدخل غرفه الزعيم بسهوله رغم أنها مشدده
الحراسه
.
.
.
.
يجلس ذالك الوسيم رغم كبر سنه
علي مكتبه يحاول معرفه
كيف تهرب عصابة السوق الأبيض
المخدرات من الحدود الشرقيه
ليسمع صوت فتح الباب دون طرق ليستغرب
و يرفع رأسه
"مرحبآ بابا"
نبسة تلك الواقفه بهمس بينما ترفع المسدس في وجهه
و تضع سبابتها علي فمها بمعني لا تتكلم
ليرمقها بنظره حاده جعلة معصم الأخري
يرتجف
"أنتي طفله طائشه متعطشه لقتل"
نبس بحده بينما يحرك القلم بين أصابعه
"بابا أنت من أراد حبسي كالأميره في القلعه"
نبسة تلك الشابه بعبوس
لطيف علي وجهها
"عندما أجدك سأحرص علي أدخلك لمساحتك الصغيره و حينها ستكونين بين زراعي"
لتصدم الأخري من كلام والدها فهي
لاحظة أنه كان يبحث عن هذا الموضوع كثيرآ
"بابا هل أنت مهووس بكوني طفله"
نبس تلك الطفله بتسائل
ليقهقه الأخر عليها
"فقط سيكون هذا عقاب علي ما فعلته"
نبس في أخر كلامه بحده
"بابا لقد أصبحت فتات قوية
لكن ما هذا في يدك"
نبسة بينما تنظر بتطفل علي الأوراق
في يد والدها
"أنها مافيه السوق البيضاء"
نبس و هو يرمي الاوراق أمامها
"أجل لقد أحتللتها الأسبوع الماضي"
نبسة بينما تحاول جعل والدها فخور بها
"يال سعادتي أبنتي أصبحت محتله فخوره"
نبس الأخر بقلة أهتمام واضع الأستهزاء في كلامه
"بابا عليكي أن تكون فخورآ بي"
نبسة تلك ااشابه بتزمر
ليطلق الأخر تنهده و يفتحه يده
معلن رغبته في حضن من طفلته
لتبتسم الأخري بسعاده
و تقفز بحضنه
"لا يسعني أن أبقي غاضب من طفلتي
اللتي أتقت لها من كل قلبي"
نبس بينما يشد علي الحضن
لتدفن الأخري رأسها في عنقه بينما رسمة
أبتسامه علي شفتيها
"بابا لدي خبر سعيد لك "
نبسة الأخري بفرح بينما تصفق بيديها
"إذآ ما هوا طفلتي"
نبس الأخر بصوتة الرجولي
"ماما ستعود لكنها ستلعب الغميضه معنا"
نبسة تلك الطفله بصوت طفولي
"إذآ أتركي بابا يتعامل مع ماما و يمكنك اللهو
في الأرجاء"
نبس الأخر بينما يضع نظره خبيثه علي وجهه
لتبتسم الأخر أبتسامه تعلن أنها ستتسله
بتلك اللعبه
"إذآ بابا علي طفلتك الرحيل الأن سإعاود الزياره مره أخري الأسبوع القادم"
نبسة تلك الطفله و هي تطبع قبله علي خد والدها
و تهرب قبل سماع الرد
ليتنهد الأخر بقلة حيله بينما يضع أبتسامه رجوليه علي وجهه
.
.
.
.
.
[في السوق البيضاء]
مخبئ في أحد أركان مكان يدعي بالسوق البيضاء الكثير من النساء
المشوهات لكن رغم التشوهات علي وجههم
ألا أنه لا يخفي جمالهم
سيده بشعر أسود طويل يصل إلي ركبها
تجلس واضعه قدم علي الأخرة
في شموخ سيده متلئها الرزانه
و الكبرياء
تلبس ثوب أبيض يكشف
أجزاء بسيطه من جسدها
يكشف ساق و زراع شعرها يأخذ حرية علي كتفها الأيسر بينما تنظر بفخر
أمامها
"أحسنتي يا مارثة بسببك ستعود المتعه لحياتي"
نبسة تلك السيده بفخر و رزانه
"هذا لا شيء مما أستطيع فعله يازعيمه كيارا"
نبسة تلك السيده مارثة بينما ترقع علي ركبه واحده
"أوريد أن أراكي بقرب أبنتي الأيام القادمة لأني لم لدي عمل مع وحشي"
أبتسمة تلك الزعيمة بخبث بينما
تلعب بخصلات شعرها

.
.
.
.
.
تتمختر تلك الشابه بينما تلعب بشعرها الطويل
دائما ما تتركة حر طليق
تصنع أبتسامة خبيثه علي وجهها
في مكان غريب تحت الأرض
كانت تلك مدينة قديمة تدعي
بمدينة (بلاك سناد)
أتخذتها تلك الشابه مقر لها بعد أن
جعلة أهلها من إتباعها بطريقه بطوليه
.
.
.
.
(ستكتشفونها في الفصول القادمه)
.
.
.
تدخل غرفة فخمة تبدو عليها
الرقي لتجلس علي عرش
مصنوع من خشب نادر لا يتواجد ألا في بلاك ساند
كانت هناك حراسة شديده في الغرفه
لكن ما هذا أنهم أناث لا يوجد
ذكر واحد في هذه المدينة
.
.
.
لكن لماذا (ستكتشفون هذا لاحقآ في الفصول القادمه)
.
.
.
"رينا هل أعدتي كل شيء"
نبسة تلك الشابه بوجه جاد و حازم
"بتأكيد زعيمة أموامرك نفذت بالحرف الواحد"
نبسة تلك الفتات رينا اللتي تكون اليد اليمني
لزعيمة كاتا(كانا) هي الوحده
من اللذين يعلمون أسم الزعيمة الحقيقي
"أحسنتي رينا"
نبسة بفخر بينما تضع قدم فوق الأخره
"أين ساشا ورينا"
نبسة تلك الجالسه بكبرياء علي عرشها
.
.
.
.
.
(يتبع)

{ طفلتي المشاكسه}🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن