. . بعد ركض طويل داخل الممر وقفت عند نهايته الهث وانظر الى الغابة التي لا ينيرها الا البدر الذي يبدو اجمل الليلة فكرت كثيرا قبل ان امشي الى اين اذهب وماذا سأفعل لكن اتخذت قراري ولن اتراجع انا لن اتعفن بين جدران القصر الغبي ذاك اريد رؤية العالم ووجوه جديدة
تقدمت خطوة الخطوة التي عجزت عن فعلها منذ سنين اتخيل اليوم الذي سوف افعلها فيه ثم اعود لغرفتي لكن الان قد فعلتها.. فعلتها نعم فعلتها.. صرخت بينما اقفز في دوائر حول نفسي فجأ تداركت الامر ووضعت يدي على فمي خوفا ان يسمعني الحراس فهم ليسو بعيدين
بدأت امشي ودخلت الغابة التي لاطال ماحلمت بدخولها لكن تلاشت كل تخيلاتي الوردية بعد الدخول في عمقها فأصبحت موحشة والبرد يأخذ نصيبه من تعنيف جلد ساقاي وذراعاي العاريتان فنسيم الليل بارد ولا ننسا اصوات الحيوانات التي ارعبتني حقا ا
صبحت امشي والعن نفسي على افعالب المتسرعة يبدو اني بدأت اندم على فعلتي.. اللعنة لماذا تسرعت ولم ارتدي ملابس دافئة انا حقا غبية..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملابس ميران .. انا امشي منذ ساعتين اللعنة الا توجد نهاية لهذه الغااابة اللعينة.. انهيت كلامي بصرخة مدوية سمعت صداها من حولي وكم ارعبني هذا
جلست القرفصاء اضع يداي على وجهي .. ااااه اين اذهب الان هل اعود للقصر.. لا لن اعود للجحيم.. قلت بحزم وعدت للمشي مرتعشة وصوت الحيوانات مازال يخيفني
فجأة سمعت صوت خطوات ثقيلة جعلتني اتجمد في مكاني وتجمعت الدموع في عيني انا خائفة لدرجة تجعلني اخشى النظر خلفي يا ترا ماذا يوجد خلفي هو هو حيوان ضخم ياالاهي هو هو دب اللعنة سوف اتبول في ملابسي
صوت الخطوات يقترب هل هو حيوان ينوي اكلي
حين اصبح الصوت قريب جدا لم اتحمل واطلقت العنان لصرخاتي حيث ارتميت على الارض مغمضة العينين.. ااااه يا الاهي انقضني لن اهرب من القصر مجددا رباااه لاتجعلني اموت صغيرة.. اهذي دون رؤية شيء بعد عدة ثواني استغربت ان الحيوان لم ينقض علي ففتحت عين واحدة ببطئ ليقابلني جسم رجل طويل جدا عريض الكتفين لا يظهر وجهه في الضلام لكن حين وضع المصباح امامه استطعت رؤية وجهه قليلا حتما انه ينظر الي بتعجب
