ـ4ـ

15 0 0
                                    

رح كمل الرواية رغم انو مافي حده غيري مهتم فيها
اوه وكمان مرحبا بيكم يا قراء روايتي الوهميين 😊

.

.
.

حان وقت الغداء في القصر الملكي فتجمعت العائلة الملكية على الطوالة وباشر الخدم في وضع الطعام امامهم وحين انتهو اشار لهم رئيس الخدم بالانصراف وهذا امر غريب بالنسبة لميران لكنها تجاهلت الامر وباشرت بتناول الطعام حتى تحمحم الملك ففهمت انه يريد قول شيء
«اليوم وصلني بلاغ بأن كل اهل المملكة يتحدثون عنكي ميران وانتشرت شائعات سيئة عنك لا صحة لها ولهذا قررت»

قالت ميران بحماس
«ماذا ماذا»

اكمل الملك
«قررت اقامة عيد ميلاد كبير لكي وسيتم فيه تتويجك كولية عهد للملكة»

وقفت وسفقت ميران بحماس بينما تهتف «هييي»
فوكزتها الملكة لتجلس و تتقمص الجدية
«شكرا ابي الوسيم»

قهقه الاب وقال بين ضحكاته
«لا تغازليني ستغار امك»

فمثلت الملكة الغضب
«انها لا تغازل انها تقول الحقيقة»

بعد انتهاء مزاحهم عادو لتناول الغداء ثم سألت الملكة
«اذن متى ستكون الحفلة»

الملك بدون مبالات
«غدا»

الملكة وميران في نفس الوقت
«غدااااا»

الملك بخوف بعد ابتلاعه مافي ثغره
«نعم غدا»

«هل تمازحني سيليان نحن لم نجهز شيء»

«لا تقلقي عزيزتي انا جهزت كل شيء الخدم يعدون الولائم امرت بإرسال دعوة لكل النبلاء وحتى العامة سيأتون وايضا امرت بإحضار اجمل الفساتين لجميلتاي»

الملكة بخجل
«انت الافضل عزيزي»

ميران بتجهم
«اتقصد بكل النبلاء ان قريباتي سيأتون»

«مع الاسف نعم صغيرتي»

خجرت اهات عتاب من ثغر صغيرتنا لابيها فهي تكره قريباتها رغم انها لم ترى وجوههن من قبل فحين يأتون يتم حبسها في غرفتها ولكنهن لا يتركنها وشأنها بل يتنمرن عليها من خلف الباب ينعتونها بالبشعة وغريبة الاطوار ظن منهم انه هذا هو سبب حبسها
.
.
.

مر ذلك المساء بينما هي تشرف على عمل الخدم لكن في الحقيقة هي فقط تزعجهم بشقاوتها لكن رغم ذلك كلهم يحبونها فقد ربوها
.
تجلس ميران امام فريدريك ابن الطباخة الذي ترعرع معها وهي تعتبره بإر اسرارها وصديقها الوحيد
«هل سيتم التنمر علي غدا فريد»

without wings Where stories live. Discover now