«مساء الخير عليكم» رواية توأم طفيلي

3.3K 46 5
                                    

روايتنا الجديده يا حلوين بعد م اتوقفت قررنا بحمد الله تعالي ننزلها تاني ونكملها سوا في انتظار تعليقاتكم رواية «توأم طُفيلي» وده اقتباس صغير منها ♥♥♠

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

روايتنا الجديده يا حلوين بعد م اتوقفت قررنا بحمد الله تعالي ننزلها تاني ونكملها سوا
في انتظار تعليقاتكم
رواية «توأم طُفيلي»
وده اقتباس صغير منها
♥♥♠

اقفلي الشباك ده يا حبيبه ؛ عاوزه انام

لتبتسم حبيبة وهي تهز رأسها بيأس وتقول :
مبتشبعيش نوم ياليلو ، قومي ياهانم واصطبحي احنا لسه ف بداية السنه ؛ يلا ع الجامعه

لتضع الوساده فوق رأسها كي تمنع وصول اي مصدر للصوت والضوء لها وتردف بضيق :
ياستي هي الجامعه هتطير ؛ اقغلي بس وروحي نامي

حبيبة :
مهو كله من الزفت اللي سهرانه عليه طول الليل ، وانا عماله انبح في صوتي
نامي ياليلي هصحيكي بدري
عنيكي ياليلي هتوجعك
ياحبيبتي هتتعمي اقفلي الزفت الموبايل ددده ربنا ياخد اللي اخترعه
ربنا يسامحه خالد ، هو السبب قلتله بلاش من الأول
قال لأ لازم تبقي زي صحابها وومعرفش ايه

لتنهض ليلي جالسه بعد ان القت الوساده ارضا لتجلس وعلي وجهها علامات الارهاق والنعاس وشعرها الأشعث
لتربع قدمها وتنظر ل حبيبة بنعاس وضيق وهي تقول بزفر :
انا عارفه اننا مش هنام النهارده

ابتسمت حبيبه لتتقدم تجلس علي كرسي المكتب الصغير الخاص ب ليلي واضعه قدما فوق قدم وتنظر ل ليلي بتحدي وتقول :
وريني بقا هتنامي ازاي

نهضت ليلي من علي الفراش وهي تضرب الأرض بقدمها بانزعاج كما الأطفال الصغار وتقول بغيظ :
مش نااايمه ياستي مش هتزفت.. خلاص صحيت

لترتدي نعلها ثم تتقدم خارجه من غرفتها تلوح بيدها بضيق وتضرب الارض بقدمها

لتكتم حبيبة ضحكتها وهي تنظر علي تصرفات ليلي الصبيانيه والطفوليه
لتجدها تصيح:
بيبا فين الفطار يلاااا

لتنهض حبيبه ضاحكه بإنزعاج علي حالة هذه الطفله التي لن تتحمل المسؤوليه يوما
ذهبت تعد فطورها وتجهز لها ادواتها

فهكذا كانت حبيبه لها منذ يوم ولادتها بعد ان توفيت والدتها فور انجابها
كانت لها الام والاب والاخت والرفيقه
تقسو وتحن
تُعاقب وتُكافئ
خرجت حبيبة من الغرفه متجه للمطبخ وهي تحدث اختها ليلي بصوت عالي نسبيا :
ياشيخه نفسي اشوفك مره واحده بتعرفي تعملي حاجه

لتقابلها ليلي بالصاله وهي ترتدي بيجامه منزليه وتجفف خصلات شعرها بمنشفه وتردف بنبره مرحه يملؤها التكبر والتعالي :
حد قالك اننا هشتغل يعني ؛ ياماما بكره اتخرج وابقي سياده المستشاره واشتغل واجيب خدم وحشم ونعيش ف فيلا كبيره بقا

صمت ما يقارب الثانيتين لتخرج حبيبه من المطبخ ممسكه بكوبين من النسكافيه لتتقدم تجاه طاوله الطعام وتضع الكوبين و تردف ببساطه :
انا مش منعاكي انك تحلمي وتبصي قدام وتجيبي كضل اللي نفسك فيه ؛ بس ده مش معناه انك تكوني ست بيت خايبه

ألقت ليلي المنشفه بضيق علي الأريكه التي بجوارها لتعقد يدها امام صدرها وتردف بغيظ :
شوف بقولها مستشاره و خدم وحشم ودي تقولي ست بيت

تقدمت ليلي لطاوله الطعام لتقف مستنده علي ظهر احد كراسي الطاوله هي تردف بقلة حيله :
وبعدين يا بيبا انا برينسيس عمرك شوفتي برينسيس بتشتغل شغل البيت والهبل ده اصوت والم عليا الناس يعني عشان ترتاحي

ما ان انتهت ليلي من حديثها حتي مدت يدها لتلتقط كوب النسكافيه الخاص بها

لتباغتها حبيبة بصفع كف يدها الممدود بقوه شديده لتتأوه ليلي وسرعان ما جذبت يدها وهي تنظر بغيظ ل حبيبه

لتردف حبيبة بتحذير :
في أكل الأول

جلست حبيبه علي طاوله الطعام وهي تلتقط قطعه خبز وتبدأ تناول طعامها لتقول وهي تلوك الطعام :
ثم انه صوتي براحتك ياقلبي ؛ بس حسابك مش معايا حسابك هيبقي مع ناس تانيه

ما ان انتهت حبيبة من جملتها حتي جاء صوت رنين جرس الباب
كادت حبيبة ان تبصق ما بفمها من طعام لتضع يدها مسرعه علي فمها وتبلع طعامها لتضحك بزهول وهي تردف بضحك :
قابلي بقا

اتسعت عينا ليلي فجأه واعتدلت بوقفتها وزمت شفتها كالأطفال وابتلعت ريقها لتلتف وتنظر تاره لباب الشقه وتاره اخري لشقيقتها حبيبه
لتتقدم لتفتح باب الشقه بهدوء فتحه صغيره جدا تظهر منها نصف وجهها وهي تنظر بقلق وتوتر لمن بالخارج حتي جاء صوت من بالخارج ما جعلها ترتجف اكثر وهو يقول بإذدراء وسخريه:
يعني انا لو عايز اعاقبك علي اللي هببتيه ؛ الباب ده اللي هيمنعني!!!

عشق الاوس بقلم يـاسـميـناWhere stories live. Discover now