بعد ان ودع الجميع بعضهم
دخلو كل منهم الي غرفته ليرتاحو من عناء اليوم
دخل المطبخ فدخلت الخادمه معه
الخادمه :
احضرلك العشاء يا أوس بيه
أوس :
ساعديني بس طلعيلي الحاجات اللي هحتاجها من مكانها وتقدري تروحي ترتاحي وانا هجهز الأكل بنفسي
الخادمه :
العفو يابيه انا كويسه حضرتك .. انا هحضرلك الاكل بسرعه متقلقش
أوس :
سلمي شكرا ومقدر مجهودك بس انا عاوز اعمل كده .. تنفذي طلبي
سلمي الخادمه :
حاضر يا بيه
قامت سلمي بإخراج بعض الخضار واللحم ووضعت كل ما سيحتاجه أوس علي الطاوله
سلمي الخادمه :
تؤمرني بحاجه تانيه حضرتك
أوس :
لا متشكر .. هي نورسين نامت ؟!
سلمي الخامه :
هي قعده ف الليفينج بتتفرج ع التليفزيون
أوس :
طيب تمام لو سمحتي بعد ساعه اطلبي تطلع اوضتها تغير هدومها وتستناني ف صالة الالعاب بره
اومئت له سلمي وخرجت من المطبخ
ليبدأ هو في تحضير الطعام
ليجهز سفره ملونه ومرسومه بفن جميل من اللحم والخضار وبرائحه زكيه تصل الي اخر الشارع
حمل الطعام وخرج به الي صالة الالعاب الرياضيه ليضعه علي طاوله صغيره
ليبدأ بإزاحه بعض الاجهزه الرياضيه فيصبح المكان واسع وخالي ..
اما بالداخل
بعد مرور ساعه
اقتربت الهادمه من نورسين التي لاتزال شارده الذهن امام التلفاز غير منتبه لما يعرض عليه
الخادمه :
انسه نورسين
لتنتبه لها نورسين وتنظر لها بتعب وشرود :
ها ايوه ياسلمي في حاجه !!
الخادمه :
أوس بيه طلب اني اقول لحضرتك تغيري هدومك وتستنيه ف صاله الالعاب بره
لتشرد نورسين بحزن وتومئ لها
ثم تنهض لتصعد الغرفه علي مضض وهي يدور بخاطرها ماذا يريد الان... الم ينهي مابينهم.
عزمت هذه المره بأنها لن تخضع ولن تستسلم لأوامره
دخلت الغرفه واشعلت الانوار لتفاجأ بعلبه مربعه كبيره نسبيه مغلفه كالهدايا لتعقد حاجبيها باستفهام
وتقترب منها
اخذت تفتح العلبه لتكتشف ما بها لتجد بها فستان وحذاء بكعب وبالنهايه ورقه بيضاء مطويه لتلتقطها وتفتحها لتجد :
" إلبسي دول ياقطتي ومستنيكي ف الصاله .. متتأخريش ...أوس ❤ "
لترتسم ابتسامه هادئه علي شفتاها ثم تبدأ بالاتساع تدريجيا
لتصدر منها قهقه ضحك بفرح واخذت تقفز وتصرخ بأرجاء الغرفه وتدور حول نفسها بفرح كبير
لتتوقف وهي تلهث ثم بدأت تشرع في لبس هذه الملابس بسرعه ولهفه للقاءه
انتهت ثم وقفت تضع بعض من احمر الشفاه الفاتح
وتزين عيونها بالكحل الاسود كي تبرز جمال عيونها
ثم تركت شعرها ينسدل بطول ظهرها
لتنظر لنفسها بالمرآه وتبتسم
من ثم همست بقلق:
مش هياخد بالو.. ميكب خفيف
YOU ARE READING
عشق الاوس بقلم يـاسـميـنا
Mystery / Thrillerهمت لتنهض واقفه وكادت ان تتحرك ولاكنه عاق حركتها بامساكه لخصرها فاصطدمت بصدره شاهقه واخذت تصرخ و حاولت الفرار وهي تلكمه بصدره وتخدش وجهه بأظافرها ولاكنه كان ممسكا بخصرها بإحكام وهي تتلوي وتحاول الفرار من بين يديه لترتفع ملابسها عنها فيظهر جزء من معد...
