الفصل الثاني

53 8 4
                                    

وصل إلى مقر عمله بكل فرحة و امتنان , لا يبعده عن ترقيته إلا بعض الدقائق المعدودة ... و هاهو يخطو اول خطواته داخل الشركة

ل..... 

ماذا 

ماذا يحدث 

أين هو 

ما هذه الأصوات لما نرمين زميلته الفاتنه تحاول أن توقظة هل هو نائم هل نام و هو واقف بحق 

لحظة هل أصبح الآن في المشفى 

لماذا يرقدون من حوله و هل هذا دم .. أنه دم !!!!!

...................................................                                                                       

فتحت تلك الممرضة الجميلة و هي تقول بهدوء يبعث الراحة :

صباح الخير 

بدأ ينهض و هو يحاول فتح عينية 

نمت كتير أنت مش كده (و أبتسمت و هي تعبث يأحد تلك الأجهزة بجانب سريره )

أجاب بصوت مبحوح بعد أن أعتدل : " أية اللى حصل "

قالت بعد أن وقفت أمام السرير و هي تنظر له بأبتسام : " أبدًا ما تخفش دوخت فجبوك "

قال بستغراب ممذوج بما نسمية (ملوعة ) : " بس كده "

ضحكت في رقة و قالت و هي تغلق الباب خلفها : " بس كده "

.........................................                                                                                   

 صباح الخير يا عم محمد يا عسل " قالتها و هي متجهه إلى داخل المشفى "

أجاب عم محمد بابتسامة واسعه " صباح الخير يا داكتورة صباح النور " بلهجته الصعيدية 

وقفت لتملأ أحد الأستمارات لتجد من تمد لها يدها حامله بالطو أبيض 

لتأخذه منها و هي تقول بمرح : " ماشي يا ست فرح .. متشكرين "

أردفت فرح و هي تبتسم أبتسامة سمجة بعض الشيء : " الست هانم مبسوطة لية النهاردة "

ردت على زميلتها باستهبال : " مين ...أنا ؟؟؟!!"

قالت فرح :" أيوة أنت يا ست رهف "

قالت رهف و هي تتناول أحد الأوراق من على الطاولة و تجلس :" أبدًا أتقبلت بس ف مستشفى دكتور جليل للأورام " 

كان حبًاWhere stories live. Discover now