وصل إلى مقر عمله بكل فرحة و امتنان , لا يبعده عن ترقيته إلا بعض الدقائق المعدودة ... و هاهو يخطو اول خطواته داخل الشركة
ل.....
ماذا
ماذا يحدث
أين هو
ما هذه الأصوات لما نرمين زميلته الفاتنه تحاول أن توقظة هل هو نائم هل نام و هو واقف بحق
لحظة هل أصبح الآن في المشفى
لماذا يرقدون من حوله و هل هذا دم .. أنه دم !!!!!
...................................................
فتحت تلك الممرضة الجميلة و هي تقول بهدوء يبعث الراحة :
صباح الخير
بدأ ينهض و هو يحاول فتح عينية
نمت كتير أنت مش كده (و أبتسمت و هي تعبث يأحد تلك الأجهزة بجانب سريره )
أجاب بصوت مبحوح بعد أن أعتدل : " أية اللى حصل "
قالت بعد أن وقفت أمام السرير و هي تنظر له بأبتسام : " أبدًا ما تخفش دوخت فجبوك "
قال بستغراب ممذوج بما نسمية (ملوعة ) : " بس كده "
ضحكت في رقة و قالت و هي تغلق الباب خلفها : " بس كده "
.........................................
صباح الخير يا عم محمد يا عسل " قالتها و هي متجهه إلى داخل المشفى "
أجاب عم محمد بابتسامة واسعه " صباح الخير يا داكتورة صباح النور " بلهجته الصعيدية
وقفت لتملأ أحد الأستمارات لتجد من تمد لها يدها حامله بالطو أبيض
لتأخذه منها و هي تقول بمرح : " ماشي يا ست فرح .. متشكرين "
أردفت فرح و هي تبتسم أبتسامة سمجة بعض الشيء : " الست هانم مبسوطة لية النهاردة "
ردت على زميلتها باستهبال : " مين ...أنا ؟؟؟!!"
قالت فرح :" أيوة أنت يا ست رهف "
قالت رهف و هي تتناول أحد الأوراق من على الطاولة و تجلس :" أبدًا أتقبلت بس ف مستشفى دكتور جليل للأورام "
YOU ARE READING
كان حبًا
Fanfictionالحياة قد تكون في بعض الأوقات ظالمه ... لما لا يستطيع البقاء .. فقط البقاء لبعض الوقت