فوت و تعليق لطيف منكن ♡
.
.
.
.
.
________________________أمَامَ الحَطَب المُشتَعلِ تَجلِسُ علَى وِسَادة صَغِيرة قد أحكاتها بكِلتَا يدَيْها دَاخِل ذالِك الكُوخِ الصَّغِير
و بِجَانِبها شَمْعتَانِ تُضِيئَانِ لَهَا المَكَان
تحْمِل كِتَاب بِيَدِها و تأخذ قَضْمَة مِن التُفَاحَة الحَمرَاء التِّي بِيدهَا من حينٍ لآخرٍصَوتُ المَطَر الصَّاخِب هُو كلُّ ما يُسمَع إلَى جانِبِ صَوتِ تنَفُسِها الهَادِئ و صَوتُ الحَطَبِ الذي تَلتَهِمُهُ النَّار
مُنغَمِسَة بقِرائَتِها لذالِكَ الكِتَاب
السَاعَة تُقَارِبُ الحَادِيَة عَشَر و النِّصفِ مَسَاءًا
" يجِبُ ان تنَامِي ، موْعِدُ قُدُومِهِم قريبْ"
تسَطَحتْ رفِيقَتُهَا علَى بِساطٍ غليظٍ قَد صَنعنَهُ معَ بعْض
بجانِبِهَا علَى الأَرضِية ثمَ وضعَت الشمعة التي بيدها على الأرض ، مُحَذِرة الحسْناءَ خاصَتِنا" أُنهِي هذهِ الصفحَة و أنامُ بعدهَا ، لِتَخْلُدِي قَبْلِي ألاَنَا "
أجَابتْها بِهدُوء بينَمَا عيْناهَا مثَبَتة علَى الكِتَاب ثم أخذَت قضمَة مِن التفاحة التِّي بيَدِها
" يَا جَميلَة الملاَمِح ، عَليكِ النَّوم الآن "
أخَذَت سَوداء الشَّعر الكِتاب مِن يدِ الحَسناءِ مُغلِقةً أياه تَضَعُه علَى الأَرضِ بجانِبِها
ثمَّ عَادت لوضعِيَتهَا السابِقةأمَا ذاتُ الأعيُنِ الخَضرَاء فَتنهدتْ بِعُمق ، ثمَ عدَلَت وَضعِيَتَها بجانِبِ الأُخرى
" سأُطْفِئُ الشُّموعْ "
نَفَخَت رفيقَتُهَا عليهَا بخفَة لتنطفىء و يسود بعضٌ من الظّلاَمُ
ماعدا القادم من الحَطَبِ المُشتَعِل لغَايَة التدفأة بِهذا الجوِ البارِد و المُمطِر
" مَاذَا ستفْعَلينَ غَذًا ؟ "
تسَائلَتْ ذَاتُ الأعيُنِ الخضْراء بنَبرَة خافِتة
" سَأذهَبُ للحَقلِ معَ العَّمِ إيبِيفُورتْ كَالعَادة "
أنهَت ألاَنا حدِيثهَا وهِي تدِيرُ رأسَها نحوَ الأُخرى بعدَمَا كانتْ تحَدقُ بِسقفِ الكوخِ
أنت تقرأ
أمِيرَة هَادِئَة
Paranormalكانت فتاة حسناء شديدة الجمال خاطفة ً للأبصارِ هو كانَ رجلاً شهما قويًا يهابهُ الجميع حاكمًا للأرض التي تعيش بها تلك الحسناء " مَا بِي اضعفُ أمامَ عيناكْ ؟ " " مَابِي أنَا مُشتَتة أمَامكْ ؟" حيثُ هوَ يجلسُ فوقَ حصانهِ وهيَ بينَ ذراعيهِ __________...