03

12 0 0
                                    


فوت وكومنت لطيف

.
.
.

_______________

" كريسْتَاليَا ، أنَا أرجوكِ غيرِي حفلةَ خطوبتكْ ليومٍ آخر "

بتصنُعٍ لطيفْ خاطبتْ الأميرَة الصّغرى إبنةَ عمِها ذاتُ الرّداء الأحمر الفخم

" إليُونَارَا، منْ فضلِكِ توقفِي، هذَا ليسَ بإرادَتِي إنمَا آلدرِيلاَي يحَاولُ تسريعَ الأمرِ لأنّ لديهِ عملٌ مهمْ بعدهَا "

أجابتْهَا وبعضٌ منَ الحزنِ قد طغَى على نبرَتهَا هيَ شخصٌ جيدْ ولا تحبُ أن تكونَ سببًا في حزنِ شخصٍ آخرْ

" أنتِي مزعجَة حقًا يا كريسْتَاليَا و تفسدِينَ كُل شيءْ "

ضربتْ الطّاولة الفخمَة بيدِهَا نهَايةَ كلامِهَا و كثيرٌ من الغضبِ طغىَ على نبرتِهَا
امَا الأخرى فجفلتْ من ذالكْ و فضلتْ الصّمتْ على مجادلتها
إنهَا الأمِيرة الصّغيرة بالنّهاية وستكونْ طفوليةً أيضا

" إليُونَارَا، لسانُكْ "

قالت ألْديرَا بحدَة وهيَ تدلفُ لداخلِ القَاعة
ممَا جعلَ الاُخرى تقلبُ عينَاهَا بملَلْ و تعودُ لتنَاولِ طعَامِهَا

"لا تهتمِي لهَا يا كريستَاليَا و لتقيمِي حفلةَ خطوبتكْ كما هو مخططْ لهَا سَابقًا "

إبتسَمتْ لهَا كريستَالْيَا بلُطفْ بعدمَا حادثتهَا الأُخرى بتأنِي
أمَا إليُونَارَا فعقدتْ حاجبَاهَا بغضبْ و تشُدُ على قبضَتِهَا بينمَا تنظُرُ نحوَ كريستاليا بحقدْ
هيَ بدونٌ سببْ تكرهُ إبنةَ عمِهَا و فقطْ تتسببُ لهَا على اتفهِ الأشياءْ

قاطعَ ذالكَ الجوّ المشحونْ دخُولَ المُستشارِ ألدرِيكْ لغرفةِ الطّعامْ ولكنهُ إنحنى بإحترامٍ عندمَا رآهنّ

" اوهْ ، أعتذرْ ياسموَكنّ لمْ اعتقدْ أنكنّ هنا..."

" لابأسَ ياسيدِي المُستشارْ يمكنكَ الإنضمامُ لنا "

قاطعتهُ إليُونَارَا بكلامها بنبرَة متحمسَة و سعيدَة
متصنعةً اللطفْ

" لاَ بأسْ سأغادر......."

"هيا يا سيدي المستشار تعال "

قاطعتْ كلامهُ وهيَ تسحبهُ من يدهْ ليجلسَ معهنّ على الطّاولة تحت أنظارِ الأخرياتْ متعجبتانِ منْ حالِهَا و فعلها

جلسَ بجانبِ إليُونَارَا حيثُ سحبتهُ هيَ
ليبدأَ بتناولِ الطّعام تحتَ ثرثرةِ الأخرَى التّي لا تتوقفُ عن الحديثْ والذي يبدو له سخِيفًا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 12 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 أمِيرَة هَادِئَة Where stories live. Discover now