أين انا؟

21 1 0
                                    

فتحتُ عيني بصعوبة بالغة فور فتحي لعيني لم تتضح لي الرؤيه كثيرًا لكن حاولت تذكر أي شئ فور ما تذكرتُ ما حدث لي من لحظة دخولي لهذه المحطة إلي وضع يدي علي المرآة نظرتُ بجانبي لحظة أين انا ؟ هذا السؤال الذي سألته لنفسي بعد التدقيق في هذا المكان أنه اغرب من المحطة حقًا أتمني أن يكون مجرد حلم أخذتُ دقائق أحاول السيطرة على نفسي ومن ثم وقفتُ لاكتشاف أين أنا انه مكان عتيق ولكن ليس بقديم أنه ينتمي لعصر ما ولكن كأنه صنع من وقت ليس ببعيد هو اشبه بالمحطه من حيثُ التصميم لكنه ليس محطه اتوقع قلعة أو حصن اخيرًا وجدتُ مخرج هذا الباب غريب وضخم بشكل لا يصدق لا أصدق أنني فتحتُ هذا الباب الضخم أتمني أن يكون كل هذا مجرد حُلم حقًا أخذتُ عدة دقائق لاستوعب هذه الصدمه التي حلت بخاطري مكان عتيق غريب الشكل تظن أنك في موقع لتمثيل فيلم تاريخي في أي عصر أو حُقبه زمنية انا أخذت أتجول في هذا المكان حتي وجدتُ خيل أو حصان لا أدري بالأحري ولكن راق لي كان فاتن يعتلية رجل لم أعرف تميز ملامح وجهه فهو كان مُلثم أخذ جميع من حولي بالوقوف في صف ووجوههم تكاد أن تُقطع بسبب كثرة الإنحناء لا أدري ماذا أفعل لقد كان الخوف يقتلني كلُ من حولي ينظرون في الأرض وانا واقفة لا أدري أين أنا حاولت استيعاب أي شئ لكن كأن دماغي قد تعطل قاطعني هذا الرجل وهو ينزل من حِصانه وأردف بصوت جهوري:
من أنتِ ؟ وكيف تقفين أمامي بهذه الشجاعة هل انت جاسوسة من الروم؟
حسنًا لم يُعطيني فرصة حتي للجواب سؤال تلو الآخر كنتُ واقفة لا أفهم اي شئ ولكن ما فهمت إني في زمن معين ولا يجب أن أتكلم عن اي شئ عن عالمي حتي لا يظنني هذا الاحمق مجنونة قاطعني هو وهو يردف:
لماذا لا تُجيبي أيتها الغبية ؟هل يجرؤ أحد أن يقف أمامي هكذا حتي يا خرقاء؟ هيا أنحني
كان سيكمل سب ولكن سيطر على الغضب وفورًا
أردفت قائلة بغضب
:ومن أنتِ حتي أنحني لك؟ومن أنت حتي تصفني بالغبية والخرقاء؟
لحظة لماذا هو مصدوم توقعت العقاب بالطبع أو حتي سجني ولكن الصدمه لا لم أستطع الانسجام في الشرح حيث زمجر بغضب وأردف بصوت جهوري ببعض الوعيد:
حياتك في جحيم أبشري
لم أستطع فهم الجمله حتي فهو أمر من معه من الرجال حتي أنا صُدمت من أين آتوا أردف هو:
خذوها ولكن ليس للسجن للقصر، أردفت بصياح:
أين تأخذني انت أرجوك اتركني أنا لا أعرفك حتي؛
لم يبالي بكلامي بالمره عرفت كيف كان يشعر من حولي عندما كنت لا أبالي لهم أخذني هؤلاء الرجال كأنهم مجرد آله لا تسمع ولا تشعر حتي لم يبالوا إني أبكي وسط كم الرجاء التي قولته
اخيرًا لهذا الجحيم أو بالأحري هذا القصر لا أعرف أي عصر هذا ولكن أتوقع انه من أشد العصور ظُلماً حيث من أول خطوة خطاها هذا الرجل والذي بالمناسبة نزع كل ما يرتديه على وجهه صراحه ملامحه ليست سيئه حتي انها أعجبتني عيون عسليه واسعه وبشرة قمحية وشعر ناعم ليس بطويل أو قصير حتي جسده كأنه مرسوم عريض وطويل لا اعلم كيف وقفت أمام هذا الشخص من شدة طوله قمت بسب نفسي لأني شردت في ملامح هذا الحقير ،كان كل خطوة يخطوها هو يتجمع العديد من الأشخاص للإنحناء سواءً كانوا خدم أو حرس كل شخص في هذا القصر ينحني لا يوجد استثناء حتي أردف هذا الأحمق:
زينب تعالي إلي هنا
دق قلبي ، كنت خائفة من قوة صوته لكن حاولت التماسك أنا مازلتُ ليل قوية مظلمة وسأقوم بحذف 'عند التدقيق ستري لمعان الكواكب والنجوم 'فقط أنا قوية حاولت تشجيع نفسي قليلًا وأذكرها كيف أنا لا اخاف ولكن تم هدم كل هذا فور قوله للمرأه التي تدعي زينب:
خذي هذه ستكون جارية اجعليها شخص آخر ستكون عِندي هذا المساء ولا تتغاضي عن اي خطأ لها لا يوجد مكان هنا للذي يخطئ أنهي كلامه ببعض من القسوة الزائدة.
وكأن دلو ماء بارد انزلق عليّ كيف أنا وهو في غرفه؟ كيف أنني مجرد فتاة في السابعة عشر حتي لم أُكمل السن القانوني في عالمي ساقاها الفضول أن تأتي لهذا المستنقع وتكون جارية ؟ لم استطع نطق كلمة واحدة فأخذتني هذة المرأه والتي لم أرتح لها ابدًا وصلت أخيرًا للمكان الذي سأجلس به فترة ليست قصيرة والذي يدعي 'الحرملك'زمجرت هذه المرأه بحدة:
هذا سريرك يا هذه وبالمناسبة ما أسمك انتِ؟
كيف تتكلم هذه الغريبه معي بهذه الطريقة لم أستطع أن امتلك لساني مثل كل مرة بالطبع واردفت قائله:
ما شأنك يا أنتِ ؟ وكيف تتكلمي معي بهذه الطريقة ؟
واضح أن الصدمة تُسيطر على كل من حولي ردفت بحدة:
واضح انكِ لم يتم تأديبك لكن أنتِ مازالتِ لا تعلمي من زينب هيا حتي يتم تجهيزك لمولاي تحركي.

ملطخة بالكثير من مستحضرات التجميل وفستان ليس بقصير وهذا ليس بيدي فقد كان اعتراضي قاطع ولكن القوة دائما تفوز أمرت ذينب العديد من الفتيات والتي بالتأكيد هم خدم هنا أن يجعلوني ارتداء كل هذا غصبًا أقسم أن كل ما حدث كان إجباري ولكن لم يمسني أي رجل مادمتُ على قيد الحياة حتي لو تتطلب هذا القتل طبعًا يقولوا أن السلطان يغار على حريمه فا الفستان كان يستر كل شئ في جسدي وسأرتدي فوقه شال طويل يخفي شعري حتي منتصف ظهري كل هذا من أجل الذهاب لغرفة هذا المعتوه لقد مللتُ حقًا سمعت زينب تقول انها أمرت الخدم بتجهيز غرفة هذا المعتوه وصلت للجحيم الخاص بي والتي كانت هذه الغرفه تم وضعي بها بالقوة من أول خطوه خطتها في هذه الغرفه كنتُ أرتجف  من شدة الخوف لكن ليل قد استجمعت قوتها اخيرًا وحاولت التماسك قام هذا المنحرف بالاقتراب مني حتي نظرتُ له ببعض البرود وأردفت قائله:
هل تفعل هذه الحركات التافهه مع كل جارية أنهيتُ جملتي بضحكة عالية الصدمه لا تليق بفتاة في عمري احتلت ملامحه وأردف:
ماذا تقصدي أنتِ وكيف تتكلمين معي هكذا بضع دقائق وسأخد منكِ أغلي شئ هل تعلمين ؟
ضحكتُ بسخريه مميته ويبدو أن ليل القديمة قد عادت:
دعني أُخمن ستأخذ مني شرفي وهو أثمن شئ  من وجهة نظر اي فتاة وأكون جارية مطيعه مخلصة مُحبة لك مثل حيوان أليف ؟ يبدو أن كلامي منغمس به بعض الجرأه لكن أما الموت قوية أو العيش ذليلة
أردف قائل  ببعض الخبث والتلاعب
أعرف هذه الشخصيات كنت أحب الإستطلاع على علم النفس وتحليل الشخصيات فاهو شخص يحب السيطره ويري كل العالم تحت قدمه وانا مثل شئ ثمين غالي يتحداه فا ستكون اللعبه ممتعه له ليحظي بفوز السيطره علي ولكن مازلتُ لا تعلم من هي الفتاة ذات السابعة عشر ربيعًا
يبدو أنك جريئه بعض الشئ ستكوني الجارية المفضله سنحظي بوقت رائع سويًا
نظرتُ باستخفاف وقلت:
ما رأيك بعقد إتفاق قبل أن نحظي بوقت رائع سويًا؟

آخر أيام الصيفية Onde histórias criam vida. Descubra agora