2

68 4 3
                                    

Enjoy

————————————

لا اعرف كم المده التي بكيت بها لكنها كافيه لتجعل عيناي حمراء استقمت من غرفتي الخانقه اريد الاستحمام لكنِ خائفة

ربما سيضربني مجدداً لانه رأى وجهي وربما سيضربني لأنه اراد ذالك

خرجت على كل حال لا يوجد لهم صوت كم هذا مريح ابتسمت لأذهب للحمام وأستحم بسرعة كي لا يروني

أكملت استحمامي لأذهب لغرفه أمي وأبي لم  يتخلص أبي من اغراض أمي ولحسن الحض سأخذ شيء منه كي اتذكرها وتبقى رائحتها بي دائما

دخلت لها ورائحه امي تملئ المكان ابتسمت بأنكسار، اشتقت لها

جلست على المقعد اسرح شعري امام المرآه كما كانت امي تفعل وابتسامتي لا تفارقني

أمن الطبيعي سعاده فتاة في السادسه عشر من عمرها لمجرد أن أبها وأخها ليسا بالبيت

فأنا اكاد اطير من السعادة  ، اكملت تسريح شعري ورششت من عطر أمي الجميل

خرجت بعدها لأكل شيء فأنا لم اتناول شيء من البارحة لم اجد شيء يستحق الاكل ولكني اسكت اصوات بطني بقطعه خبز

سمعت صوت الباب يفتح لأترك ما كنت اكله وذهبت جرياً لغرفتي خائفه أنا خائفه جداً

سمعت اكثر من صوت في الاسفل غرفتي هي العليه فسمعت صوت اخي مع احدهم

" أهه عزيزتي اشتقت لكِ كثيراً " وهاهو يحضر الفتيات في غياب ابي كما اعتاد على فعله

دائما ما اسمع كذبه عليهن وخداعهن بأنه يحبهن ولا يوجد احداً في حياته غيرهن وهن لا يعرفن بأنه يقوم بخداعهن لأجل شهوته

حتى أنه لم يعيرني باله لعلمه بأنني لم اتجرأ لقول شيء لأبي كيف سأقول له وهو لا يطيق رؤيتي

جلست على سريري اعد بها الساعات كي تمر فـ والدي منعني من الذهاب للمدرسه وحتى الخروج

يريدني أن اتعذب اكثر واكثر لشيء لم اكن انا المسؤله عنه

يلومني لرحيل أمي عنا وما كان بأستطاعتي فعله ؟ وما كان بأستطاعة فتاة في العاشرة أن تفعل لشخص قام بأغتصاب والدتها امامها ؟

كنت صغيره جداً ولم اعرف ما علي فعله

بدأت ابكي لتذكري لتلك الحادثه وكم ألمني رؤيه أمي وقتها
شهقاتي تخرج مني بقوه وضعت كفي على فمي لأمنع خروجها لأنني سأزعج أخي وخليلته

وأنا ايضاً أخي اكره بكائي ويزعجني رؤيتي ابكي لدينا شيء مشترك

هدأت بعد بكائي وشردت في بقعه في هذه الغرفه الرطبه والمضلمه شردتُ طويلاً ليأتي ذالك الصوت على مسامعي مجدداً

" ومرحباً مجدداً " استفقت من شرودي لرهبه ذالك الصوت " مرحباً " اردفت مبتسه صحيح بأنه صوت لا اكثر ولكنِ سعدت بوجوده معي يوأنسني في وحدتي

" أيمكنك أخباري بأسمك " اردفت معانقه ارجلي لصدري انتضر رده
" هذا سر " عبست بشده " أذن ماذا علي أن اناديك ؟ "

" أخترعي لي أنتي " فركت ذقني افكر بأسم لهذا الصوت الغريب رغم خوفي الصغير منه ولكن لا بأس فهناك شخصاً معي اخيراً

" ما رأيك بـ أيفل ؟ "

do it Donde viven las historias. Descúbrelo ahora