5

40 1 3
                                    


Enjoy
———————————

قدماي يرفضان التحرك وجسدي يرتعش بالكامل نضراته لي لم تطمئنني وكأنه يأكلني بنضراته

بدأ يقترب مني ببطئ شعرت بتلك الثواني وكأنها ساعات شعرت أن  هذا الموقف استمر لسنوات

توقف امامي ليشد شعري بقوه تأوهت بألم وعيناي تدمع " أين كنتي أختي " اردف بحده امسكت بيده التي تشد شعري احاول ابعادها عني ولكنه يشده أكثر مع تحرك يدي

" ل.. لم أكن.... بمكان " نطقت بين شهقاتي ليفلت شعري متنهداً بغضب " أخبريني وقد ارحمكِ "

صمتُ لثواني كاد يثور علي ولكني نطقت بسرعه " كنتُ قرب الجسر " توقف بعدها لينضر الي بأستغراب

" وماذا تفعلين هناك ؟ " انزلت رأسي أمسح على شعري بألم " أردت رؤيه البحر "

ضيق عيناه بشك ليقترب هامساً قرب وجهي " وما ادراني أن كنتي تخرجين مع احدهم " اوسعت عيناي بفاجئ أحقاً هو يراني هكذا ؟

حالما رأني مصدومه سحبني بقوه لغرفته تراجعت ادفعه ليتركني ولكن جسده كان متصنم وتعابير وجهه غاضبه

ادخلني الغرفه ليغلق الباب خلفه " حذرتكِ قلت لكِ لا تفتعلي المشاكل كلي لا تُضربي ولكنكِ عنيدة " صرخ بنهاية كلامه لأغمض عيناي بخوف

أليست الغابات جميلة ؟ تجلب خيمة متوسطة الحجم وبعض الاطعمة الذيذة مع اصدقائك المقربون تشعل النار في الليل لتدفئه جسدك وتجلس مع اصدقائك حول تلك النار وتتحدثون عن أنفسكم ، مشاكلكم ، ما يسعدكم ، وربما اعتراف بالحب في نهاية الجلسه

أليست رائعة ؟ كم تمنيت ان افعلها ولكن الغريب أني لا املك اصدقاء ، ولا والدين لأخبرهم بأني سأقضي اليوم في الخارج ، ولا الحرية لا امتلك شيء مما ذكرت

ويال حضي  امتلكت أسوء أب في العالم مع اسوء أخ اجتمعوا في منزل واحد بلا أم لتحميني من قسوتهم وبلا حماية من الاساس

أليس من الغريب لن تطلب المساعدة من شخص مجهول ليساعدك من عائلتك ؟ يال كمية الغرابه أتهرب من المكان الوحيد الذي يأويك ؟

المكان الوحيد الذي يحتويك ؟ هم عائلتك! أتعرف ما هي العائلة من الأساس ؟

لا اضن أن ابي واخي يعرفون ما معنى تلك الكلمة

وأليس من الغريب أني افكر بهذه الاشياء بينما اتعرض للضرب من قبل أخي الوحيد ؟ كم انتِ غريبة أينجل

انتهى من ضربي وأخرجني من غرفته صافعاً الباب ورائي ويطلق علي انواع الشتائل التي اجهل ما معناها

أنتهت نشوته وتركني أعالج جروحي بمفردي لم استطع المشي حتى لأضحك على حالي

ما بال تلك القدمان لا تتحركا ؟ وما بال هذا الجسد منحني ؟ وما بال وجهي الدامي ؟ فأنا أعتدت على هذا ما بالي لا استطيع حتى المشي ؟

سقطت بعدها على الارض لا اشعر بشيء بعدها لا شيء سوى السكينة ، الصمت ، الهدوء الذي اطلبه ولا احصل عليه

فتحت جفوني بصعوبه بسبب الم جسدي الطبيعي بالنسبة لي ، غرفتي ، من جلبني الى هنا

" لما برأيك ابغض خروجكِ من المنزل أينجل ؟ " اردف بهدوء ونبرته حزينة اغمضت عيناي بتعب  " لما "

" لأنني اعرف تلك الوحوش في الخارج أعرف ما سيفعله اخوكِ الوغد بكِ ولهذا ارغب ببقائكِ هنا في هذا  الغرفه المضلمة معي وحسب "

همهمت له كـ رد فصوتي لا يكاد يسمع ولا ارغب بأتعاب نفسي اكثر أحبه لأهتمامه بي ولحزنه على ما يصيبني كم ارغب بعناقه برؤيته الشعر به بالقرب مني

" ما رأيك أن تساعدني في النوم مجدداً واحقق لك ما تريد " اعلم أنه سينفذ ما قلته لأنني اعرف ما يريد وانا ارغب بالذهاب لذالك المكان الهادء مجدداً الشعور بجسدي الفاني مره اخرى

الشعور بأني واخيراً سأفنى

do it Where stories live. Discover now