الفصل السادس والعشرون

21 3 0
                                    

_____

• يُخفف الله عَنا أحمال ، أثتثقلتها أنفُسنا ، فاللهُم جَمال القُرب مِنكَ. 🫶💜

‏يا ربّ صلِّ على منْ دلَّ أمَّتَهُ
‏نحْوَ الرشادِ ونحو العزِّ والشرفِ ﷺ

                   *********************
أردف. باستغراب: اكدب ازاي يا عمي؟

عز الدين بابتسامه: انت بالنسبالي صليت الأربعين يوم انت كنت صريح معايا وقمت عشان تصلي حتي لو فوّت سنه الفجر بس عملت اللي عليك فبالنسبالي الاربعين يوم صليتهم وربنا يتقبل منك يا ابني وتقدر بعد ما انت تخرج يا استاذ سالم تشرفونا ونتفق علي كل حاجه

حمزه بعدم تصديق: انت بتتكلم جد ياعمي!

عز الدين: وانا ههزر ليه؟

قام حمزه بضمه بلهفه مردفاً بسعاده

: تسلم ياعمي انت جميلك ده فوق رقبتي مش عارف أشكرك ازاي

ربت علي كتفيه بابتسامه مردفاً

: ربنا يوفقك يا ابني

كنان: ودلوقتي بقي نقدر نجهز في فرحتنا الكبيره

صاح الجميع بسعاده بينما احتضنت رحمه حلا المحمره من الخجل مردفه

: كتكوتي هتتجوز يا ولاد

ابتسمت بخجل ثم نقلت انظارها لحمزه الذي وللصدفه كانت انظاره مثبته عليها بابتسامه محبه وسعيده بأن حلمه علي وشك التحقق....

                      *****************
بدأ الجميع في التحضير لزفاف أصغر فتياتهم وللحق كان الجميع سعيد لها فربما هي ليست من عائلتهم لكن شعورهم بالمسؤليه اتجاهها كأنها أهم فرد لديهم جعلها تشعر بسعاده لا يمكن وصفها

دلف للمنزل وهو يتحدث في الهاتف مردفاً

: ايوه يا محمد انا عزمت الاهل اه بس اتأكد أن مفيش حد نسيناه

محمد: يا عز لا اطمن عزمنا كلهم والشباب اتأكدوا كمان المهم بس بقيه التحضيرات

عز الدين: نسأل البنات بقي وربنا يسهل

محمد: ماشي اقفل كدا علي ما اشوف سرور عمل إيه

بعد ان اغلق معه وجد معتز ورحمه يخرجان من المطبخ فأردفت الاخري

: ها يا بابا عزمنا كلهم

عز الدين: ايوه يا حبيبتي اتأكدت متخفيش

معتز: انا هروح دلوقتي لحمزه عشان كان عايزني وهنروح نشوف القاعه

رحمه: انا هروح لحلا زمان البنات كلهم عندها

معتز: ماشي يلا تعالي هوصلك

عز الدين: خدوا بالكم من نفسكم

اومآ بابتسامه وتوجه كل منهم لطريقه وكان الكل يعمل علي قدم وساق فالسيدات مشغولات بالعروس والرجال بالتحضيرات وايضا العريس...

تائه بين سطور الحب (كيف استطعتي ٢) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora