السلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر.
" البَحر هو ملجئ ،
بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه "
- ويندي .
لكن الصدمه انه كان الاتصال من ابنه عمها ... فتحت ميليا الخط باستغراب ميليا : مرحبا زوا كيف حالك زوا : ميليا انا في مطار برشلونة ميليا : اليوم ؟؟ الم تكوني قادمه غدا زوا : لقد جئت اليوم هل اعود ؟؟ ميليا : الا يمكنك المجيء لشقتي لوحدك ... اعني انا لا املك سيارة زوا : ارسلي لي موقعها و اغلقت الخط اديلا : ماذا يحدث ؟ ميليا باحباط : ابنه عمي جائت اديلا : ماذا ؟؟! حقا !!و المباراه ؟ ميليا بابتسامه محبطه : لا أستطيع ان احضرها اديلا بحزن : كيف سأشاهدها بدونك ؟ ميليا : لا عليك يا بقرة استمتعي و اعتبريني معك و الان قبل المباراة عندما تقابلين جافي اخبريه ان ابنه عمي جائت ولا استطيع الحضور حضنتها اديلا بينما امتلأت عينيها بالدموع : وددت ان اشاهدها معك بادلتها ميليا الحضن : لا عليك سنشاهد المباراه القادمه معا
بتعدت ميليا عنها : احبككك و غادرت ميليا بينما فتحت هاتفها لترسل لها الموقع توجهت اديلا للداخل للقاء اللاعبين و كالعادة جافي و بيدري في النهاية رأياها جافي و بيدري عندما دخلت لكن جافي كان يبحث عن ميليا في عينيه عندما وصلت لبيدري بيدري : اهلا يا جميلة ما اسمك اديلا : الجميلة تود ضربك ضحك بيدري : لن تستطيعي اديلا : اصبر بعد المباراه فحسب جافي : اعتذر على المقاطعه لكنني لا ارا ميليا هل تأخرت ؟؟ اديلا : في الحقيقة انها لن تاتي جافي : لماذا ؟ اديلا : جائت ابنه عمها جافي : اخخخ شعرت انها لن تكون مصدر خير اديلا : لكنا ستشاهدك على التلفاز لذلك كن جافي من اجلها و قدم بمستواك الطبيعي جافي بابتسامه : سأفعل بيدري : انا حييبك يا فتاه اديلا : وانت ... انا اعلم انك احمق قليلا لكن برشلونة تحتاجك لذلك كن بيدري لاجلي ابتسم لها بيدري و ذهبت اديلا للمدرجات
.........
ذهبت ميليا للشقة بعدما ارسلت الموقع لزوا و فتحت على المباراه و جلست تشاهد اللاعبين و هم يحمون بينما تشاهد المباراه رن جرس المنزل فتحت الباب و كانت زوا ابنه عمها حضنتها ميليا : اهلا بك زوا : ... اذا هذه هي شقتك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.