تجاهلوا الأخطاء الاملائية ان وجد 💗
...
تذكير..
.
.
عندما دخلت وجدت ابويها جالسين و هالتهما تدل على وجود شيء غير مطمئن
اديلا : ااا هل كل شيء على ما يرام ؟
والد اديلا بجمود : اعتقد ان علينا التحدث ...
....
اديلا بقلق : ماذا حدث يا ابي هل هناك شيء
والد اديلا : تعالي قفي امامي !
اقتربت منه اديلا بخوف
وقف والدها و احتضنها
والد اديلا : لا اصدق انني سأرى ابنتي عروس قبل ان اموت
اديلا بتذمر : ابي ! .. سنعيش عمراً مديداً معا و سترى اطفال اطفالي
والد اديلا بينما عيناه تغلغلت
بالدموع : احبك يا طفلتي
شدت اديلا على الحضن : وانا اكثر يا ابي ..
نظرت اديلا لوالدتها : تعالي امي
وقفت والدتها و شاركتهما بالحضن
....
صعدت اديلا لغرفتها و قامت بوضع بعض الماسكات و طلبت فستان و بالمجمل فعلت ما تفعله أي فتاه في ليلة حفل خطوبتها ..
...
كانت ميليا ترتب اغراضها و توضبهم لكي تخرج من المشفى بعد الفحوصات
دخل بطلنا الى الغرفة و وجد ميليا ترتب اغراضها
جافي : هي هي ماذا تفعلين
ذهب و وقف بجانبها
ميليا : اوه جافي .. ارتب اغراضي
جافي : هي ارتاحي ارتاحي قد يفتح جرحك مجددا
ميليا : لكنني بخير
جافي : قلت اجلسي انا سارتب
ميليا : لك...
اقترب منها و اسكتها بقبلة لطيفه
جافي : قلت اجلسي
كانت تنظر له بصدمه
تنهد جافي ثم سحبها بلطف كي لا تتأذى و اجلسها على الكنبة
و هو من قام بتوضيب الاغراض
حمل الحقيبة
جافي : هيا صغيرتي لنرحل من هنا
ابتسمت ميليا لوجود شخص كجافي بحياتها ..
همست ميليا بــ"احبك"
جافي بخبث : سمعتك .. اعشقك صغيرتي ليا
خرج جافي من الغرفة لاحقةٍ به ميليا
قاموا باخر الاجرائات و ذهبوا تجاه السيارة
" اي نقول لجافي مبروك على الرخصة راح يبطل بيدري سواقه الشخصي .. بس ان شاء اللّٰه ما ياخذ مخالفات في الشارع نفس ما ياخذ في المباريات "
شغل جافي السيارة و انطلق تجاه منزل ميليا
جافي : غدا خطوبة اديلا و بيدري اتعلمين ؟
ميليا : بالطبع .. هل جهزت ما ترتديه ؟
جافي : لا اعتقد انني ساذهب للتسوق بعد ان اوصلك .. وانتي ؟
ميليا : طلبت فستان في الحقيقة
غمز جافي لها : جهزي الابيض ايضاً
ميليا : هي .. عمرك 19 و عمري 18 ايضا .. سنتزوج؟؟
جافي : هل سيفرق شيء عن ال25 مثلا ؟
ميليا : لا لكن مازلنا صغار على الزواج
جافي : مالذي سيختلف .. ؟ اتعتقدين ان مشاعرك ستتغير ؟
ميليا :لا لكن.. هفف . نستمع للموسيقى ؟
جافي : ? me gustas tù
ميليا : انها المفضلة لدي
جافي : حسنا انها جميلة ....
أنت تقرأ
فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )
Teen Fictionالسلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر. " البَحر هو ملجئ ، بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه " - ويندي .
