part 14

48 3 0
                                    














ليليث تكتم صراخها تمسك قبضة روكان الذي يصرخ من شدة الم يده يامتو كان واقفا خلف زجاج النافذة يضحك على شكله عادة يجب ان تكون ليليث من تصرخ و ليس روكان
لقد كانت السادسة صباحا باليابان و الرابعة مساءا بأمريكا
كانت ليسا تتذوق نفس طعم ألم ليليث داخل المستشفى تبكي و تصرخ و داخل المستشفى و أسموديوس ينظر هل بكل هدوء يستمتع بتعذبها فقال بينه و بين نفسه:إني طفلي يعذب والدته عند ولادتها فما بالك عندما يكبر...سوف ينتقم من أجلي جيدا
إبتسم و أخرج ذالك الدخان من فمه لقد طال شعره و لحيته كثيرا و تغيرت ملامحه لتصبح أكثر برودا لا تعبر عن اي مشاعر داخله حتى تلك الإبتسامه الصغيرة
أخرجو له طفله و كان اول من يحمله في حضنه وقف جانبه آرون و نظر للطفل:جميل و رائع كما أنه ليس بالبكاء على ما اظن
إبتسمت ساموت التي برزت بطنها قليلا بسبب حملها كونها و آرون احبا بعضهما و إعترف أحدهما للآخر و الآن هيا حامل في شهرها الثالث بتوأم:أجل يا لطافته
آرون:مذا سوف تسميه أخي
ضل صامت فأكمل آرون:يجب أن تفكر في إسم برفقة ليسا لأنها والدته أيضا
خرجت الممرضة تصرخ:دكتور..دكتور
تكلم الطبيب الواقف جانبهم:مذا حصل
الممرضة:إن نبض المريضة إنخفظ إن حياتها في خطر كبير كما ان لديها نزيف داخلي حاد
دخل الطبيب مسرعا و ضهر الخوف على تعابير ساموت:آرون هل هيا بخير...لقد ولدت للتو يجب ان تكون بخير
آرون:لا تقلقي حبيبتي ستكون بخير بكل تأكيد
نظر لتعابير أسموديوس الهادئة و فجأة تغير لإبتسامة خبيثة تخفي خلفها العديد من الرعب:إسمه آريز
تغيرت ملامح آرون للخوف:أسموديوس هل فعلا ستسميه هكذا
أسموديوس:أجل
سكت آرون و نظر لليسا و تذكر ليليث إن معنى إسم طفله سيء جدا و هو إلاه الحرب
أمسكت ليليث طفلها أخيرا بين يدها كان البرق و الرعد يضربان يوقة و الأمطار غزيرة إبتسمت ليليث و مسحت بكف يدها نحو طفلها البكاء و لا تكف عن الإبتسام كان روكان جانبها يمسك أصابع طفلها الصغير:لا أصدق ليث...لقد اصبحت اما الآن
آبتسمت ليليث:أجل
روكان:مذا ستسميه...أخبريني بسرعة لم تخبريني عن الإسم الذي خطر ببالك مسبقا لكن اليوم أنجبته...هيا تكلمي
إبتسمت: أخبرني ديوس ذات مرة بشيء...ما أحب تلك السنة الى قلبي و ذالك الفصل و اليوم و الساعه...ضرب برقده و إشتدت أمطاره و زاد غضبه و تحكم في كل السماء فقتل الآلاف من الأرض و أزهرت جثثهم أزهارا فهو المتحكم بالسماء آلاه الرعد...إسمع زيوس
روكان:زيوس...ولد و هو يسمع صوت الأمطار و الرعد القاتل هل أنت متأكدة
ليليث:هل لديك خيار آخر
إبتسم:كلا بل أعجبني إسمه كثيرا...زيوس...تشرفت بمعرفتك إبني
ليليث:لا تتحمس كثيرا
روكان:تبا لك
رن هاتفه رآى من المتصل و إبتسم:إنه خبر من المراقبين سأعود
ليليث:حسنا
خرج و أجاب:أجل
عبر الهاتف:سيدي إز السيدة ليسا أنجبت طفلها إنها الآن في حالة سيءة هناك إمكانية كبيرة أن تموت...مذا أفعل
روكان:لقد ولدت في وقت مبكر...حسنا لا يهم هل الطفل بخير
السيدة:أجل سيدي إنه بخير أنا الآن أقف أمامه في الحضانه لقدتمت تسميته أيضا
روكان:ضعي تلك الرسالة في مدانه و أحضريه لهنا الآن سالما
السيدة:حسنا سيدي...إسمه آريز
أغلق الخط و نظر لليليث الاي قد أعادت إستلام طفلها بعد أن تم تنظيفه
أخذ نفسا عميقا و دخل:سيدتي الجميلة
ليليث:هل هناك شيء مهم
روكان:أجل...ليسا كاسيوس ولدت....إبنها يدعى آريزنظرت لطفلها و إبتسمت:هل آريز بصحة جيدة
روكان:أجل
ليليث:سمعت زيوس أخاك التوأم إسمه آريز أنتما أقوى آلهة...زيوس و هو آلاه الرعد و إبنه آريز هو إلاه الحرب... كم هذا رائع روكان...
روكان:أجل...لقد اكملت حملك على أنك ام لطفلين في بطنك و الآن قد ولدا في نفس اليوم و هذا يعتبران توأم حقا
ليليث:أجل...لن أكذب اني شعرت بالقلق عندما أخبرتني أنها ولدت اليوم رغم أنه من الشيء الطبيعي كونها في شهرها التاسع لكن ولدت قبل أسبوعين من يومها
روكان:عنددخولها للشهر التاسع إحتمال ولادتها في أي وقت مرتفع للغاية و هذا لا يدعوا للخوف
ليليث:أعلم ذالك لكن لا أعرف سبب قلقي حوله
روكان:أضن ذالك شعور الأمومة
ليليث:أضن...متى سيصل طفلي آريز
روكان:غدا صباحا أو اليوم ليلا
ليليث:جيد
روكان:إرتاحي الآن سوف أقوم بأعمالك نيابة عنك
ليليث:لا تتهور في العمل روكان...إنك مغفل
روكان:شكرا على إهانتي حبيبتي
ليليث:العفو حبيبي
قبل رأسها و خرج
خرج الطبيب بعد عدة ساعات لم يكن أسموديوس مهتما بذالك لكن بسبب الصحافة بالخارج و هو لا يريد أن يقع في تساؤلات أكثر ففضل الجلوس بالداخل دون أن يترك سجائره
وقفت ساموت تسأله:كيف حالها
الطبيب:أعذر عما ما سأقوله لكني لم أستطع إنقاذ حياتها
ساموت:كيف ذالك...آرون
عانقها:لا تحزني حبيبتي
بدأت بالبكاء على كتفه منهارة تقول كلمات غير مفهومة:اولا...عائلتي...و بعدها ليث...و من ثم الجدة و أحفادها و الآن ليسا...لا أتحمل آرون
يمسح على شعرها بهدوء و ينظر نحو أسموديوس الخالي من المشاعر
وقف و توجه نحو غرفة الأطفال أي يوجد طفله بحث عنه في الأسرة و لم يكن مكانه أمسك أحد الممرضات الداخلة و سألها :أين طفلي
الممرضة:إنه في مكانه بكل تأكيد لم نأخذ أي طفل لوالدته بعد من هنا
أسموديوس:أين هو
الممرضة:هل يمكنني معرفة إسمه
أسموديوس:آريز
الممرضة:سأحضره فورا سيد أسموديوس
دخلت تمشي بن الأسرة و وقفت امام أحدهم الفارغ إشتدت ملامح وجهها للخوف و أخذت منه ورقة و خرجت مسرعة:سيدي ليس هناك...وجدت هذا و...
أخذ منها الورقة و إبتعد:حبيبي أعذر على وقاحتي هذه لكني سآخذ طفلكما...إنه طفلي منذ أن قتلت إبني داخليكأن هذا فقط ما كتب في الرسالة و وضعت توقيعها في الأخير
كان رد فعله هادى لا يعكس أبدا ما بداخله من غضب
عاد ادراجه للنفس المكان جوار آرون:هل رأيت آريز
بكل هدوء أجابه:أبدا لن تسأل ولن يسأل عنه أحد بعد الآن
وقف آرون من فرط الصدمه:أخي مذا فعلتله أنت لم تصبح قاسي القلب لهذه الدرجة
وقف أسموديوس:اختك من جعلتني هكذا فالأفضل أن لاتتكلم
آرون:رغم هذا لم أتوقع منك أن تق...
قاطع طريق لومه صراخ أسموديوس:اللعنه لنأقتل إبني... تبا لقد جعلتني أختك مجنونا وقعت في حبها و أصبحت أعمى لا أرى أمامي عداها... كنت مغرورا بارد القلب أكتشف الكاذب و أعرف المحتال... لكن دخول ليليث لحياتي غيرها... طول سنوات عمري جميعا لم ابتسم و لا لمرة واحدة لأحد لكني قبل سته عشر سنة كانت أول من إبتسمت و ضحكت معه و إختفت إبتسامتي مع غيابها و عندما عادت أعادت معها إبتسامتي ثم أخذتها للأبد... تبا لقلبي الذي أراد وجوده داخلي
كسر زجاج النافذة جانبه و خرج
لم يفهم آرون المغزى مما قاله أسموديوس لكنه فضل الصمت عما يفعله أو سيفعله بإذنه لكنه لن يسمح بأذيته

The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن