PART 11

1.6K 39 25
                                    


  السلام عليكم

كيف حالكم عساكم طيبين
رمضان كريم علينا وعليكم ينعاد عليكم بالصحه والعافيه من......خلونا نكون صريحين ما اعرف ابارك يعني بس ذي الجمله الي سرقتها من شخص وما بدري اذا كانت صحيحه او لا؟
بفكر احفظ كيف اعايدكم لان العيد على الأبواب صحح؟!

.
.

المهم خلونا نبلش....                                                 

____________________________________

تستيقظ تلك الحسناء على أصوات الطيور وهي
تتلملم في فراشها رفعت جزئها العلوي تفرك عينيها نضرت نحوها بهدؤ تحول لفزع فور ادراكها ان كل الذي عاشكته حقيقه وليس كابوس
.
وضعت يديها على رأسها بعثرت شعرها بقوه وهي لا تعلم ماذا تفعل اخر شيئ تتذكره هو انها هربت منه لكنه امسكها وبعدها لا تعلم ماذا حصل
.
بعد ثواني انتفضت بسرعه وهي تنضر حولها تبحث عن الأرنب الذي احضرته معها انتشلت غطاء السرير تبحث تحته لم تجده ليزداد توترها وهي تدعي ان لا يكون ذلك الشاحب فعل له شيئ
.
نزلت من السرير ثم أنزلت رأسها تبحث تحت السرير زفرت أنفاسها براحه وتشكلت ابتسامه جميله على محياها ثم اردفت ببحه لطيفه أثر نومها
: أيها المشاغب لقد كدت اموت قلق عليك وانت هنا تعال... تعال إلى هنا... هيا يا لطيفي،
اردفت تحثه على التقدم لكنه كان خائف ثم اكملت مره اخرى
:هيا... ما الذي يخيفك تعال..لا تخف انا معك هيا
ابتسمت بسعاده فور تقدمه نحوها وقامت برفعه إلى الأعلى بسعاده وقالت وهي تقبله وراء كل كلمه تقولها
....لطيفي.. حبيبي... عشقي... يااا انضروا الى كتلة اللطافه هذه... يا إلهي ماذا أفعل مع لطافتك اود اكلك... هل آكُلك؟ ها؟ ها؟ ها؟
انهت كلامها وهي تضحك بقوه عليه وهي تراه يحاول التملص من قبضتها في تلك اللحظه نست انها مختطفه من شخص غريب
.
فزعت عندما سمعت طرق على الباب جلست على السرير وقالت : ادخُل
دلفت امرأه تبدو بعمر الخمسين وهي منزله ابصارها الى الأرض ثم وقفت وقالت بأحترام وهي لم تزحزح انضارها عن الأرض
: سيدتي السيد الصغير يُريدكِ في الأسفل
تأفأفت إيلا بتذمر فهي لا تريد تعكير مزاجها منذ الصباح برؤيته فقالت بأنزعاج : لماذا؟ ماذا يريد مني؟!
ثم اردفت الخادمه وهي تتكلم بأحترام
: السيد الصغير امر بنزولك لكي تفطري معه وقد قال خمس دقائق ان لم تنزل سوف يكون له كلام اخر معكي
ختمت كلامها وهي تنحني بأحترام وهي تنوي الرحيل ثم صرخت إيلا بغضب : لن انزل، لن افعل فل تقولي له أنني لست خادمه لديه لكي يأمرني متى ما يشاء وبأنني لستُ جائعه ولا أريد الأكل اريد فقط الذهاب من هذا القصر ولا أريد رؤيت وجهه الشاحب منذ الصباح
انهت كلامها وهي تلهث بقوه أثر قولها كلامها دفعه واحده وبصراخ نهضت وهي تتجه نحو الحمام وتغلق الباب خلفها بأنفعال
نضرت إلى مرأة الحمام بحزن نزلت دموعها بقهر وهي تكتم شهقاتها، هي مشتاقه جدا لعائلتها وتفكر كيف إلى الأن لم يجدها احد هل يُعقل انهم غير مهتمين؟ لا لا لا هم بالتأكيد يبحثون عني الأن
، خلعت ملابسها وهي تتجه نحو حوض الاستحمام فتحت صنبور المياه امتلئ الحوض بلماء الدافئ نزلت بهدؤ داخل الحوض و اغرقت رأسها في الماء لعل المياه تغسل أفكارها
.
.
في قصر الجد

In the den of monsters Where stories live. Discover now