😔مشاهد مؤثرة😔

28 8 0
                                    

مشاهد مؤثرة 😔🥀

مشهد١
مذيعات متبرجات ينقلن الحدث المهيب المزلزل الذي يجعل الولدان شيبا ولا ترجف قلوبهن بتوبة تقول إحداهن بتأثر واضح موقف صعب يؤكد لنا أهمية استغلال كل لحظة في الحياة والتمتع بها واغتنام السعادة فهي قد تنتهي في لحظة لا نعلم متى هي

مشهد٢
امرأة مُسنة ترفض الخروج من تحت الأنقاض مع فرق الإنقاذ قبل أن يعطوها الحجاب لتخرج مستورة فهي تعرف أنها وإن نجت من الزلزال فــ الزلازل فيها أنفاس لا يمكن أن تقضيها في أي مشهد فيه ما لا يرضي الله ولو كانت معذورة

مشهد٣
لصوص يستغلون انشغال الناس بالمصيبة فيسرقون المتاجر مستخفين من الناس مستبعدين سوء الخاتمة والموت حولهم في كل جانب..

مشهد٤ج
أصحاب متاجر يعبؤون كل رفوف متاجرهم في كراتين لإرسالها كاملة للمناطق المنكوبة موقنين بأن
حما تفعلوا من خير تجدوه عند الله
وأن الموت لن يُمهلهم وأن أموالهم لن تنفعهم حقا إلا الآن..

كلهم بلا استثناء يعلمون أن الحياة قد تنتهي في لحظة..
وكلهم بلا استثناء يحملون همّ هذه اللحظة..

لكن شتان بين من يحمل همّها لأنه أيقن أن انتهاء الحياة هو بدايتها الحقيقية فيتخذ ذلك دافعا لإنهائها في (خير) يرضي ربه لينجِّي نفسَه..

وبين من يحمل همّها لأنه يوقن بأفعاله أن انتهاءها هو انتهاء لكل مُتَعِه وسعاداته فيتخذ ذلك دافعًا لإنهائها في (خير) يرضي نفسَه فقط فيهلكها...!

هي نفس الأحداث..
لكن شتان بين القلوب.. كما بين السماء والأرض..

صدق رسول الله ﷺ... هي جمضغة.. بحجم الكف.. لكنها
إذا صلحت صلحت بقية جوارح الجسد كله ونجَت..
وإذا فسدت فسدت بقية جوارح الجسد كله.. ونجَت..

مشاهد إضافية وعبر_لا تنتهي

مشهد الطفلة التي تطلب الخروج من تحت الأنقاض بأي ثمن وإن كان الثمن أن تعمل خادمة لدى منقذها
ونحن.. بماذا نفدي رقابنا من جهنم يومئذ وهل إلى خروج من سبيل

ومشهد الأب الذي رفض ترك يد ابنته حتى تأتي فرق الإنقاذ لانتشالها..
يُذكرنا بيوم القيامة حين قد يفر هذا الأب بنفسه من بنيه وأهله أجمعين..

ومشهد العجوز المحشور بين ركام جدران بيته وهو يطلب ماء للوضوء من فرق الإنقاذ ليصلي...
وهنا تحديدا الصمت أبلغ من الكلام.!.

فالمشاهد بالفعل لا تُحصى...
وهنيئا لمن اعتبر بغيره.. وكان الموت له واعظا..
فمن لم يتعظ بالموت فلا واعظ له.... 🥀😔✍️

الى كل الزينبيات 7Where stories live. Discover now