أيتها الفتاة إنّ صدق الحياة تحت مظاهرها لا في مظاهرها التي تكذب أكثر مما تصدق فساعدي الطبيعة واحْجُبي أخلاقكِ عن الرجل لتعمل هذه الطبيعة فيه بقوتين دافعتين منها ومنك فيسرع انقلابه إليك وبحثه عنك وقد يجد الفاسق فاسقات وبغايا ولكن الرجل الصحيح الرجولة لن يجد غيرك
وإنما سُفورك وسُفور أخلاقك إفسادٌ لتدبير الطبيعة وتمكين للرجل نفسه أن يُرْجِف بكِ الظن ويسيء فيك الرأي وعقابك على ذلك ما أنت فيه من الكساد والبَوَار عقاب الطبيعة لمستقبلك بالحرمان وعقاب أفكارك لنفسك بالألم.... ✍️