ONLY MINE|02

14.8K 551 256
                                    

•حُزن مقيتْ•
ONLY MINE|02

__________
كان اليوم مليئ بالمتنمريين، أنا فقط أواصل تجاهلهم لأني ضعيفة الشخصية لأ أقوي علي مواجهتهمْ، وكالعادة ذهبت لمكاني المفضل بجوار شجرة التوت.

"إيڤيريا إنظري لِنفسك تبدينَ كوحش الثلج"

تحدثت إحدي متنمراتيِ بعدمَا سُكب دلو البيض الحامضْ فور جلوسي تحت الشجرة، أعترف أنني ضعيفة شخصية لكن لمْ و لنْ أبكي أمامهم أبداً.

توجهت للحمامات دون التفوه بحرفٌ، نظرتُ لإنعكاسي بالمرآة لأجد نفسي أبكي الأ تكفيني مشاكل المنزل لأُحاصر بمشاكل المدرسة؟

كُنت أسير في الشوارع المزدحمةٌ وجسدي يرتجف من ثلوجة الجو، أشكر الرب الذي أنزل بالمطر الأنْ ليُخفي غسل ملابسي بالماء.

-أُمي لقد عُدتْ"

نبست فور دلوفي للمنزل لأتجه مباشرة للمطبخ المكان المتوقع وجودها.

-جيد موعد عود...

صَمتتْ عندما رأتني مبللّة.

-إلهي إيڤا ما هذا"

-لأ شئ إنها فقط تُمطر بالخارج ونسيت شمسيتي هُنا "

تحدثتُ باسمة كأن شيئاً لم يكن.

دلفت غرفتي لأبدل ثيابي كما آمرتني أُمي، إنتهيت لأخرج لها مجدداً، قبل دخولي للمطبخ سمعت طرق علي الباب، إعتقدتُ أنه أبي ونسي مفاتيحهُ لذا فتحت الباب.

لم يكن سوي خالي تايهونغ العزيز الذي لم أتردد في عناقهُ ليبادلني وصوت ضحاتهُ الممتعة تخترق أُذني لتُشعرني بالدفئ الذي لأ أشعره مع أحدٍ سواه.

أتتْ والدتي لتعانقه وتلقي عليه التحية والبسمة لأ تُفارق شفتينا، إنه الأمان خاصتنا.

-إنتظر خالي تايهونغ سأُحضر لك شيئاً صنعتهُ بنفسي منْ أجلكْ"

إبتسم يومئ ليّ لأركض لغرفتي.

نَظر تايهونغ لشقيقته لينور ليقول.

-أتيت اليوم لأخبرك بشئ مهم"

أنصتتْ له بإهتمام ليقول.

-سأسافر الآن إلي اليابان لدي عمل مهم لأ يُؤجل، لأ تقلقِ سأحضر الأوراق المهمة و أعود اليوم مساءاً أو صباحاً سأعمل عليهِ هُنا فقط سأحضر الأوراق"

عانقتهُ شقيقتهُ لتُرددّ.

-فقط لأ تتأخر "

ONLY MINE. Where stories live. Discover now