ONLY MINE|05

13.7K 583 315
                                    

•متعة دون ندم•
ONLY MINE|05

المرة دي مش هطلب فوتس، عايزة 100 متابع.
_______________

وقَفت بخوفٍ وَ تردد أمام باب مَكتبهُ، هل إكتشف أمري؟ هل سأُقتل؟ أتمني الموت قبل دخولي لمكتبهُ، قدماي يرتعشان خوفاً، أخذف نفساً عميقاً ثُم زفرتهُ بتوتر، رفعت يدي المرتعشة أخيراً وطرقت طُرقاً خفيفاً.

-إدخل.

أخذتُ أخر أنفاسي قبل دلوفي، كان يدون شيئاً ما بيدهُ اليسري!!.

يرتدي نظارتهُ الطبية، لم يرفع رأسهُ ليري من دخَل، يبدو عليهِ الأنسجام في عملهِ.

-طلبتَ رؤيتي؟.

خرجَ صوتي أخيراً مع توترهُ.

-إجلسي.

آمر بنبرة متسلطة تبثُ الرعب بكياني مشيراً بالقلم الذي يحتويهِ بينَ يديه المليئة بالعروق المثيرة
وللآن لم ينظر
لي.

مضي بالفعل خمس دقائق منذ جلوسي ولم يحدث شئ، فقط يدون شئً أجهلهُ.

نزع نظارتهُ يضعها أمامه يُغلق الملف بين يديهِ.

-أين كنتِ أمس؟.

ضاقت أنفاسي لسؤاله المفاجئ.

-درسً إضافياً.

تحدثت أخيراً أعمل علي إخراج نبرتي طبيعية.

-كاذبة!.

هُنا سقطَ قلبي أسفل قدمي، بلٍ سقطتْ جميع أعضائي وليس قلبي فقط، بدأت بالإرتجاف عندما وقفَ، و وقف قلبي معهُ.

بدأ بالإقتراب تجاهي لذا كَردة فعل طبيعية وقفت بدوري أمامه.

-لنْ أعيد سؤالي إيڤيريا.

كانت نبرتهُ تميل للحدة
تمسكت بجملتي رغم مخاوفي.

-دروس إضافية فقط.

تنهد بخشونة يحمل هاتفهُ بين يديه، لما أشعر أنه يعلم بكلّ شئ حتي
إدماني.؟.

-أخبرني أُوليڤير كَم حصة إضافية توجد يوم الثلاثاء.

أخرجني صوتهُ الهادئ من شرودي.

-حصتين فقط سيد جيون، الأحياء و اللغة الألمانية.

دبّ الرعب أوصالي، تبين أنه رفع سماعة هاتفهُ عمداً.

ONLY MINE. Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang