//22//

40 9 0
                                    

"جلالتك هل احببت فتاه من قبل"

كان هذا سؤال مارلى المفاجئ الذي جعل من قلب
جونغوك تزداد نبضاته بصخب و شعر بتوتر التفت و نظر لها بتعجب


"ما الغرض من سؤالك هذا مارلي" و بالرغم من

ثبات نبرته إلا توتره كان ظاهر على وجهه

"فقط اريد اعرف" اردفت بهدوء و هي تنظر له تنتظر منه اجابه
اقترب منها جونغوك و هو لازال ينظر لها، حتى وقف
أمامها و نظر بعينيها و هي فعلت المثل


"اجل احببت" كان هذا جوابه على سؤالها الغريب

"و من تكون" سالت هي بشرود

"و هل هذا مهم لتعرفي"

"مهم بالنسبه لي" شعر جونغوك فجاه بالعجز امام سؤالها و شعر بان لسانه قد العقد و لم يستطع قول كلمه واحده و ظلا فى تواصل بصرى دام لعدة دقائق حتى دق الباب معلناً عن طارق

رمش الاثنان يتوتر عندما ادركوا ما كانو فيه الآن و

ابتعدوا عن بعض بسرعه

"ت. تفض"ل قال جونغوك بتوتر دخل إحدى الحراس و انحنى باحترام له

"جلالتك أن الوزراء مجتمعين و يريدون التحدث مع
جلالتك بسبب نقص بعض المحاصيل الزراعية في
المملكه ومشكلات أخرى"

"حسنا دقائق و ساكون هناك يمكنك الانصراف"

انحنى الحراس مجددا ثم هم بالذهاب عندما خرج الحارس وجه جونغوك نظره لـ مارلي

التي كانت تنظر بالأرض منتظره أن ينتهى من حديثه مع الحارس

"بالرغم من أنى لم افهم المغزى من سؤالك هذا لكن اتمنى الا تتدخلى فيما لا يعنيكي مجددا مارلی"

"ا.. انا اعتذر جلالتك حقا لا اعلم كيف سالت سؤال كهذا" تأسفت مارلى على ما بدر منها

"حسنا هيا اذهبي"

انحنت مارلى ثم خرجت من الجناح بسرعه ذاهبه لغرفتها المشتركه مع بقيه الخدم دخلت الغرفه و كانت شارده و تفکر بـ عده اشیاء
مالذي جعلها تسأله سؤال كهذا فهي حقا متعجبه من سؤالها و ما شأنها اصلا
و كم أن عينه جميله عن قرب اما جونغوك فكان لازال يشعر بالتوتر و حاول ان ينسى سؤالها و لا يوتر نفسه و ذهب للاجتماع الذى فعله الوزراء

استيقظت ايميليا في اليوم التالي و شعرت بثقل على صدرها و من يكون غيره، هو تايهونغ نظرت بصدمه له فكيف و متى اتى لهنا و كيف هي لم تشعر به ماذا سيحدث إذا دخلت امها فجاه و وجدتهم في هذا الوضع. هذا ما كانت تفكر به

//kingdom of salvaria//Where stories live. Discover now