فتحت ايميليا عيناها على صوت دق باب المنزل الذى يكاد ينهدم
نزلت بسرعه لتفتح الباب قبل أن يقع فوق راسها هى و زوجها النائم و لترى من يدق بهذه الطريقه
"حسنا حسنا قادمه توقف عن دق الباب" قالت و هى تفتح الباب بغضب و هى على وشك الشتم
لكنها تفاجئت من وجود صديقاتها و اخيها على الباب و هم ينظرون لها بحماس و فرحه
"صباح الخير ايتها الكاتبه" قالت مارثا و هى تعانقها
"هل هناك كاتبه مشهوره تظل نائمه حتى هذا الوقت" نبس جونغوك و هو يدفع الفتيات للدخول و الجلوس بالداخل
"يااا من تظن نفسك لتدخل منزلى هكذا بدون إذن" قالت ايميليا بضجر تكلم أخاها الذى يفتح التلفاز
"اولا انتى فتحتى الباب اى مرحب بنا ثانيا ليس من الاحترام أن تفتحى الباب لشخص و لا تدعيه يدخل ثالثا انتى اختى اي افعل ما اشاء"
"ااه حسنا حسنا هذا ليس مهم المهم مالذى جاء بكم بهذا الوقت انها السادسه صباحا،حتى الطلاب لا يستيقظون بهذا الوقت"
"هناك خبر عاجل يجب أن تعرفيه" قالت مارلى بحماس و هى تفتح هاتفها
"عن اي خبر تتحدثين هل تايهونغ تزوج علي ام ماذا"
"هههه ما بكى لما تريدين قتله هكذا بأى طريقه" نبست مارثا و هى تضحك على تفكير ايميليا
"انظرى" اقتربت مارلى من ايميليا و هى تفتح صفحه معينه على برنامج الانستغرام
نظرت ايميليا لما أمامها حتى استوعب الذى تراه و صرخت معبره عن صدمتها مما تراه
"مالذى تراه عينى يا الهى لا اصدق" قالت و هى تنظر لشاشه الهاتف بسعاده
"مالذى يحدث لما تصرخين هكذا هل هناك خطب" قال تايهونغ و هو ينظر لزوجته بخوف و قلق
ركضت ايميليا ناحيه تايهونغ و عانقته بقوه
"تايهونغ انظر،روايتى حازت على المرتبه الثانيه من أكثر الروايات التى يتم شرائها و اشتراها عده ممثلون و فعلوا لها توريج لا استطيع ان اصدق ان هذا كله حدث فى أسبوع واحد فقط" قالت ايميليا و هى تقفز مكانها بسعاده
"اوه حقا مبارك لكى حبيبتى،بالرغم من انى لست راضٍ عنها لانك جعلتينى شرير بها لكنى سعيد لانك سعيده" قال تايهونغ معبراً عن سعاده لسعاده زوجته
" لكنى جعلتك لطيف فى النهايه،النهايه اهم من البدايه عزيزى،النهايات اصدق من البدايات"
YOU ARE READING
//kingdom of salvaria//
Romanceمَملَكه سَلڤارِيا من أعظم المملكات فى العصر القديم "تبا اين انا الان" "يجب أن أنجو من هنا بسرعه" (هتلاقو نفس الروايه دى فى قائمه القراءه عندى،سو مش تخافوا انا مش سرقتها ولا حاجه هى اصلا بتاعتى بس انا حسابى اتقفل عشان كده عملت حساب جديد ونزلت عليه ال...
