حَبيبِي (17)

3K 223 57
                                    



Good morning everyone

Enjoy 💗.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~





••••



أرتجَف تَايهِيونغ وكأن جسدِه أستجَاب لأنتفَاضة خافِقه يشعُر بثقلٍ علَى لسانِه يعجَز عَن وَصف مَاهِية شعُورِه الآن وهُو يعلَم بالفِعل عَن مشَاعر جُونغَكوك لَه لكِن أن يستمِع لحِديثِه عَنه شيئًا أثقَل خَافِقه
" هَل ستبـ-"
تبعثَر حدِيثه هُو مُتحمسًا مُحبًا ومُحمل برغبَة كِبيرة بالبكَاء



" هَل ستبَقى معِي و تُحبنِي دائمًا جُونغَكوكِي ؟ "
" حتَى عِند تفرِق طُرقنَا سأجِد طرِيقة دائمًَا للوصُول لبحرِيتيّ تَايهِيونغ "
ختَم حدِيثه رافِعًا يدَ تَايهِيونغ المُشابِكة لخَاصِته طابِعًا قُبلَة علَى بَاطِنهَا



" أنِ لَم أكُن أحُبِك مُنذ طفُولتنَا فـ لابُد أنِي أغُرِمت بِك عِند تفقرنَا أنَا أحبُك أيضًا جُونغَكوك و أن كانِت هَذِه الكِلمَة لا تكفِيك فـ أنَا أسِف لِيس لدِي لسانٌ معسُول لإغرَاقك غزلًا ومدِيحًا جُون-"



قاطعَه جُونغَكوك ساحِبًا أيَاه لصدرِه يدِيه ترتعشَان كمَا الحَال مَع خافِقه تَايهِيونغ بِين أحضَانه لكِن هَذِه المرَة
كـ حبِيبه و تَايهِيونغ لِيس أقَل حَاله عَن الأخِير فهُو يشعُر بالكثِير والكثِير مِن المشَاعِر ولَم يكُن بيدِه سوَى الشَد أكثَر وأكثَر مِن أحتضَان جُونغَكوك








••••







فِي اليُوم التَالِي صباحًا صدَح صُوت الهَاتِف بغُرفِة عَارِي الصَدر لكِن لِيس مُنبِه بل أتصالًا وذَلِك لَم يُغِير مِن مزَاج النَائِم والغِير مُبالِي لصُوتِه رنَاتٍ أخرَى وقَد هدَأت الغُرفَة ولكِن الهاتِف عاد للرنِين وهذِه المَرة أزعَج النَائم الذِي عكَر ملامِحه مُحركًا يدِه شمالًا ويمِينًا بينمَا يتسطَح علَى بطنِه باحِثًا عَن هَاتِفه حتَى ألتقَطِه مُجِيبًا




" جُونغَكوكِي ! لم تستَيقِظ بعَد ؟ يا الهي ما نومك هذا!"
أرتفَع حَاجِب جُونغَكوك و للآن أعيُنِه مُغلقَة آوه هذا تَايهِيونغ" عليك النهُوض .. "
هَمس تَايهِيونغ عِندمَا لَم يتلقَى رَد وقَد أصَابِه القَلق هَل أفسَد مزَاج جُونغَكوك عِند إقَاضِه ؟




" صبَاح الخِير لَك حَبِيبي "
أرَدف جُونغَكوك مَع فتحِه لعِينَاه وكَم تمنَى رؤيَة وجنتِيّ الأكبَر الآن فهُو يعلَم أنهَا تشرَبت الحُمرَة وأكتسَى مَلمحَه الأستِحياء هذا صحِيح لكِن هُو لَم يعلَم أن تَايهِيونغ أختنَق بلُعَابِه أيضًا هذَا ...
هذَا كَان مُباغِت جدًا !!




𝐑𝐚𝐦𝐬𝐚𝐮ᵀᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن